عراقيون يطلقون حملة على منصات التواصل لمساندة معتقلي الاحتجاجات
مطالبات بإطلاق سراح الشباب (أحمد الرباعي/فرانس برس)
تضامن عشرات الإعلاميين والصحافيين والناشطين مع الشباب الذين اعتقلتهم قوات الأمن
العراقية، خلال اليومين الماضيين، بتهمة نقل وحرق الإطارات من أجل قطع الطرق في العاصمة بغداد خلال التظاهرات التي عُرفت باسم "احتجاجات ما بعد مهلة الناصرية".
واعتقلت قوات جهاز الأمن الوطني عشرات الشبّان، بعضهم كان من مواليد 2004، وهو ما أثار حفيظة الناشطين بمجال حقوق الإنسان والمدونين على مواقع التواصل الاجتماعي الذين أطلقوا وسمي
#جاهز_للاعتقال، و
#أطلقوا_سراح_شبابنا.
وذكرت الصحافية العراقية، أفراح شوقي القيسي، على صفحتها في "فيسبوك": "تزامنا مع قيام القوات الحكومية العراقية باعتقال شباب بعضهم أقل من السن القانونية ونشر صورهم بتهمة حمل وتجميع إطارات وغلق الطريق. أعلن أنا أفراح شوقي وقوفي مع إخوتي المحتجزين وما أسقط عليهم من تهم هي وسام شرف، ويشرفني أن أكون مثلهم... تهمتي الخروج ثأراً لكرامتي واسترداد وطني".
أما الصحافي الحسن طارق فكتب: "بالتزامن مع الحملة التي أطلقتها القوات الأمنية للقبض على الأطفال بتهمة نقل الإطارات، نتضامن معهم، ونطالب بإطلاق سراحهم فورا والقبض على من سرق المال العام خلال السنوات الماضية بالإضافة إلى قتلة المتظاهرين من 1 تشرين الأول/أكتوبر وإلى يومنا هذا".
وأشار سرمد الطائي إلى أنه "لم نكن معهم حين الاعتقال والخطف والموت. لنكن معهم بالرمز".