أكد اللاعب الدولي العراقي السابق عدنان درجال، أن المحكمة الرياضة الدولية "كاس" ستقوم بإعادة الانتخابات في الاتحاد العراقي لكرة القدم خلال الأيام المقبلة، بعدما توترت علاقة المعترضين على الانتخابات الماضية مع الاتحاد.
وتوترت علاقة المعترضين على الانتخابات العراقية مع الاتحاد، لا سيما بعد إصدار محكمة جنايات الرصافة بالسجن لمدة سنتين لاثنين من موظفي الاتحاد بتهمة تزوير أوراق الترشيح للانتخابات، والتي حرمت عدنان درجال من دخول الانتخابات.
وقال عدنان درجال في حديثه لـ"العربي الجديد": "هدفي ليس رئاسة الاتحاد والمخالفات الكبيرة وراء الذهاب للمحاكم الدولية والعراقية، من أجل الطعن بنتائج الانتخابات للاتحاد العراقي، وإذا شعرت بأن هناك عقوبات قاسية من الفيفا يضر بالرياضة العراقية، فسأنسحب من القضية نهائياً".
وأوضح: "اجتماع الدوحة الذي جمعني مع رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم عبد الخالق مسعود كان بطلب منه، بعدما طلب من رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم الوساطة والتدخل في الموضوع، وما تم الاتفاق عليه في الدوحة تم نفسه ببغداد".
اقــرأ أيضاً
وتابع: "أنا ماضٍ في إصلاح كامل للرياضة العراقية، ولا أرضى بحلول ترقيعية، لأنني أريد إصلاحا حقيقيا للرياضة العراقية، وانتخابات الاتحاد العراقي باطلة وغير شرعية والمحكمة الرياضية ستعيد الانتخابات"، مضيفاً: "أحمل جبلا فوق رأسي جراء الضغط من الجماهير العراقية لإصلاح وضعنا الرياضي المؤسف، ويجب أن نرتقي لمستوى القيادات الحقيقية في الحوار والمفاوضات".
وعن قضية إصدار الحكم بسجن اثنين من موظفي الاتحاد العراقي، قال عدنان درجال: "لقد اتهموني بالتزوير والعقوبة لثماني سنوات من العمل الإداري، لذلك قررت الدفاع عن نفسي وتاريخي وعائلتي، وأحد الموظفين اعترف بكل شيء في المحكمة".
وختم درجال حديثه بقوله: "أنا لا أفكر بالانتصار على أحد، أنا أفكر بانتصار العراق أولاً، والقضاء العراقي يقف على مسافة واحدة من الجميع، وعلينا احترام جميع القرارات".
وتوترت علاقة المعترضين على الانتخابات العراقية مع الاتحاد، لا سيما بعد إصدار محكمة جنايات الرصافة بالسجن لمدة سنتين لاثنين من موظفي الاتحاد بتهمة تزوير أوراق الترشيح للانتخابات، والتي حرمت عدنان درجال من دخول الانتخابات.
وقال عدنان درجال في حديثه لـ"العربي الجديد": "هدفي ليس رئاسة الاتحاد والمخالفات الكبيرة وراء الذهاب للمحاكم الدولية والعراقية، من أجل الطعن بنتائج الانتخابات للاتحاد العراقي، وإذا شعرت بأن هناك عقوبات قاسية من الفيفا يضر بالرياضة العراقية، فسأنسحب من القضية نهائياً".
وأوضح: "اجتماع الدوحة الذي جمعني مع رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم عبد الخالق مسعود كان بطلب منه، بعدما طلب من رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم الوساطة والتدخل في الموضوع، وما تم الاتفاق عليه في الدوحة تم نفسه ببغداد".
وعن قضية إصدار الحكم بسجن اثنين من موظفي الاتحاد العراقي، قال عدنان درجال: "لقد اتهموني بالتزوير والعقوبة لثماني سنوات من العمل الإداري، لذلك قررت الدفاع عن نفسي وتاريخي وعائلتي، وأحد الموظفين اعترف بكل شيء في المحكمة".
وختم درجال حديثه بقوله: "أنا لا أفكر بالانتصار على أحد، أنا أفكر بانتصار العراق أولاً، والقضاء العراقي يقف على مسافة واحدة من الجميع، وعلينا احترام جميع القرارات".
يشار إلى أن المحكمة الدولية الرياضية "كاس"، قد أجلت فترة إصدار القرار بحق المعترضين والاتحاد العراقي لكرة القدم إلى الخامس والعشرين من شهر أكتوبر/تشرين الأول المقبل، بعد أن كانت مقررة إعلانها يوم أمس الجمعة.