عبد الهادي بلخياط يظهر في "موازين" منشداً صوفياً

06 يونيو 2015
عبد الهادي بلخياط كما ظهر في مهرجان "موازين"
+ الخط -


بعد أن أمضى أكثر من ثماني سنوات من الاعتزال، عاد الفنان المغربي عبد الهادي بلخياط، للغناء من على منصة مهرجان "موازين - إيقاعات العالم"، في الحفل الذي سبقته حملة دعائية كبيرة عن عودة الفنان المغربي الشهير للغناء، بعد أن اختار "توثيق معرفته بالله" والتحول إلى منشد مدائح دينية وغناء على الطريقة الصوفية. وهو الأمر الذي ضمن بالإضافة إلى شعبية بلخياط الكبيرة، انطلاق حفله مساء أمس الجمعة بالمسرح الوطني
محمد الخامس في العاصمة الرباط بحجوزات كاملة.

واستقبل الجمهور المغربي عبد الهادي بلخياط الذي أطال لحيته وارتدى الزي التقليدي المغربي خلال ظهوره، بعاصفة تصفيق بدا أنها لن تتوقف، قبل أن يقدم حسن النقالي عن إدارة المهرجان درعاً تكريمياً للفنان "القامة الغنائية المغربية الكبيرة" بحسب كلمته، مذكراً بشهادة موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب في بلخياط، فقد قال عنه بحضور العاهل المغربي الراحل الحسن الثاني "هذا من أقوى الأصوات العربية في عصرنا وأروعها".

وأضاف النفالي، أن إدارة مهرجان موازين حرصت من خلال حفل بلخياط على ضمان التنوع الثقافي والغنائي في برمجة الدورة الرابعة عشرة من المهرجان، وعلى حضور الإيقاعات المغربية بالعناية ذاتها التي أولتها لحضور الإيقاعات العالمية.

الحفل الذي تمنى النفالي أن يكون بمستوى تألق وشهرة مسيرة عبد الهادي بلخياط، انطلق انطلاقة مغايرة لبقية حفلات المهرجان، فقد اختار "الفنان/المنشد" أن يبدأ بترتيل آيات من القرآن الكريم، قبل أن يتحدث عن فترة توقفه واقتناعه بصواب خياره "التوجه إلى الله ومعرفته والتقرب منه".

وقدم بلخياط لجمهوره مع فرقة موسيقية تتكون من أربعة عازفي دفوف، بالإضافة إلى المايسترو على البيانو الإلكتروني، و26 مرافق كورال، مجموعة من الأناشيد والمدائح الدينية بينها قصيدة لرفيق الراحل الزجال والشاعر المغربي أحمد الطيب لعلج، قدمها متمنياً "أن يبلغ أثرها الطيب روحه".

وتنقل بلخياط بين عدد من الأناشيد الدينية المعروفة كنشيد "طلع البدر علينا" قبل أن يعرج على غناء أغنيتيه الدينيتين الشهيرتين اللتين غناهما قبل اعتزاله "يا القاطعين الجبال" و"المنفرجة"، قبل أن يختتم حفله بتقديم أغنية خاصة أهداها للعاهل المغربي محمد السادس.

وحضر والد الأميرة لالة سلمى، زوجة ملك المغرب حفل بلخياط، فضلاً عن تواجد وجوه معروفة أخرى ثقافية وإعلامية قدمت من مختلف المدن المغربية، في الوقت الذي توالت فيه التدوينات على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك تتحدث عن "حسنة أخرى تنضاف إلى حسنة "استقبال المهرجان للفنانة ماجدة الرومي" بعد "فضيحة بيكيني جينيفر لوبيز وإعلان مغنٍ بريطاني مثليته الجنسية على منصة المهرجان".

اقرأ أيضاً:
غضب شعبي من مهرجان موازين بسبب "التعري" و"المثليّة الجنسيّة"

المساهمون