عبدالله الشامي: هكذا حاولوا تدميري

27 سبتمبر 2014
العذاب النفسي كان أقسى من العذاب الجسدي (الجزيرة أميركا)
+ الخط -
بعد ثلاثة أشهر من إطلاق سراحه، قرّر صحافي قناة "الجزيرة" عبدالله الشامي، التحدّث بالتقاصيل عما عاناه طيلة عشرة اشهر في السجون المصرية. في حديث مع موقع "هافنجتون بوست" تحدّث المراسل المصري، الذي اعتقل من دون أي تهمة واضحة بعد فض اعتصامي رابعة العدوية، والنهضة، ركّز بشكل أساسي في حديثه مع الموقع الأميركي عن التعذيب النفسي الذي تعرّض له.
واستعرض الشامي مع الصحافية أليونا مينكوفسكي أشهراعتقاله العشرة، بينها الأشهر الخمسة التي أضرب فيها عن الطعام. وهي تحديداً الأشهر التي زاد فيه تعذيبه النفسي، فعزل طيلة شهر كامل في زنزانة انفرادية منع خلالها من التواصل مع عائلته أو حتى مع السجناء الآخرين "لم أكن أعرف ما الذي يدور في الخارج، وتلك كانت الفترة الأصعب".
وكرر الشامي  بعد خروجه من السجن مباشرة عن تعرضه لتعذيب  جسدي "لكن التعذيب النفسي كان هو الأصعب، وهو ما سيحتاج لوقت كي أتمكّن من تجاوزه" قال لـ"هافنجتون بوست".
كذلك تطرق الصحافي المصري إلى الإضراب عن الطعام الذي يخوضه حالياً أكثر من 80
سجيناً سياسياً في السجون المصرية، بينهم الناشطون أحمد دومة، محمد سلطان، سناء سيف...
دلالات
المساهمون