انتقد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، خلال الجلسة الختامية لاجتماعات المجلس المركزي الفلسطيني، اليوم السبت، غياب 30 شخصا عن المجلس، قائلًا إن "هناك أناسًا معروفة أسبابهم، وأناسًا لم يقدموا عذرًا بذلك، إجيت أو ما أجيت، يا أنت عضو أو لست بعضو، وخلي عنا الجرأة اللي بحضرش مع السلامة".
وأضاف عباس، في كلمته المتلفزة التي بثها تلفزيون فلسطين الرسمي: "غبت بعذر أهلًا وسهلًا، ليس لدينا مانع، وزير الخارجية أتت له مهمة الآن، وقلت له اذهب لأن لا أحد يسد مكانك، أما غيره لم يسأل جاء أم لا، العما شو هذا، برأيي يجب أن تتخذ قرارات، نحن ندرس أخطر قضية في التاريخ، وأعقد قضية في التاريخ، وآخر احتلال في التاريخ، وتغيب عنه؟ إذًا لماذا أنت عضو، من أجل ماذا؟ من أجل زينات مملكات تحط في الكرت تبعك عضو مجلس مركزي، إيش هذا بدناش إياك".
وأردف عباس: "رأيت الأسماء بعضهم غاب هكذا لله في لله، نحن بيننا امرأة وشباب، نريد أن نحاول إنصاف المرأة والشباب، لكن نريد إضافات نوعية، وأيضًا ذوي الاحتياجات الخاصة، هؤلاء بشر وضحّوا من أجلك ومن أجلي، أريد أن أراهم هنا في المجلس المركزي، يجب أن يأتوا إلى هنا حتى نفكر كلنا سويًا، وكل عضو هنا أنتم أخذتم أهم قرار في تاريخ منظمة التحرير الفلسطينية، وهو أن المجلس المركزي يتولى مسؤوليات المجلس الوطني في حال غيابه".
وأكد عباس أنه لا يريد إلغاء المجلس الوطني الفلسطيني، قائلًا "أنا لا أستطيع عقد المجلس الوطني كل ثلاثة أشهر، لكن أستطيع دعوة المجلس المركزي كل عشرة أيام أو كل أسبوع".
وفي قضية الخان الأحمر، شدد عباس على أن "الجميع يجب أن يذهب إلى هناك قيادة وقاعدة، وأن يبقى الهدف التواجد هناك، لعدم السماح لإسرائيل بتحقيق هدفهم بفصل الضفة الغربية عن بعضها البعض".
وشدد عباس، مجددًا، على أهمية المقاومة الشعبية، ودعم الإنتاج الوطني ومحاربة الإنتاج الآخر، وقال: "يوجد على جدول أعمالنا (اتفاق باريس)، لأنه بعد 25 عامًا لا بد من إعادة النظر في أشياء كثيرة، فيها مخاطرة كبيرة، لكن أيضًا مضطرون أن نقوم بكل شيء في سبيل قضيتنا، والإنتاج المحلي يجب أن يعتنى به ويُشَجع".
وفي ما يتعلق بالولايات المتحدة، قال عباس: "أميركا قامت بتصرفات سيئة، ونحن يجب أن نرفض هذه التصرفات ورفضناها، ويجب أن نستمر في رفضها. أميركا فرضت نفسها وسيطًا وألغت الرباعية وألغت غيرها وأقفلت باب سفارتنا في واشنطن، ثم قالت ذلك الكلام، فإذًا لن يكون بيننا وبينهم حديث ما لم يتراجعوا عن موضوع القدس وموضوع اللاجئين وموضوع المستوطنات، كذلك لن نقبل بهم وسيطًا وحيدًا، بمعنى أن (الحديث سيكون) بوجود الرباعية أو الخماسية أو السداسية أو أي جهة، لكن لوحدها لا".
وبالنسبة لإسرائيل، أكد عباس أنها "خرقت كل الاتفاقات من أوسلو التي أنا صاحب التوقيع عليها. صحيح أننا استفدنا، لكنهم عملوا من أجل تخريبها وخربوها. إذًا أوسلو لن تبقى إن بقيت الأحوال كما هي، واتفاق باريس (الاقتصادي) لن يبقى كما هو. إسرائيل سنّت قانون القومية، وهو الذي سنطلب من الجمعية العامة أن تتخذ قرارًا ضده".
وقال عباس: "لا نريد قفزة في الهواء، نريد قفزة ونرجع للأرض ثابتين، ولكن يجب أن نأخذ القرار الصعب إذا لزم الأمر وهذا يعود لكم وهذا رأيي. لن أقول للعالم إنني قررت، ولكن سأقول (هذه) توصيات المجلس المركزي، وعندما نعود إذا لم يحصل كذا وكذا، فالمجلس المركزي أو نائب البرلمان أو القائم بأعمال البرلمان في حال اجتماعه هو الذي سيقرر".
وحول المصالحة الفلسطينية، قال عباس: "آخر لقاء كان بيني وبين الرئيس (المصري عبد الفتاح) السيسي في الظهران، قلت له نحن مستعدون لشيء؛ إما أن نستلم السلطة كما هي في غزة وفي الضفة دولة واحدة، نظام واحد، قانون واحد، سلاح واحد، أو هم من يستلمون، والآن توجد تهدئة. نحن أنجزنا تهدئة عام 2014، وأنا الذي أعلنتها شخصيًا، لكن ما علاقة التهدئة بالمصالحة؟".
وأضاف عباس، في كلمته المتلفزة التي بثها تلفزيون فلسطين الرسمي: "غبت بعذر أهلًا وسهلًا، ليس لدينا مانع، وزير الخارجية أتت له مهمة الآن، وقلت له اذهب لأن لا أحد يسد مكانك، أما غيره لم يسأل جاء أم لا، العما شو هذا، برأيي يجب أن تتخذ قرارات، نحن ندرس أخطر قضية في التاريخ، وأعقد قضية في التاريخ، وآخر احتلال في التاريخ، وتغيب عنه؟ إذًا لماذا أنت عضو، من أجل ماذا؟ من أجل زينات مملكات تحط في الكرت تبعك عضو مجلس مركزي، إيش هذا بدناش إياك".
وأردف عباس: "رأيت الأسماء بعضهم غاب هكذا لله في لله، نحن بيننا امرأة وشباب، نريد أن نحاول إنصاف المرأة والشباب، لكن نريد إضافات نوعية، وأيضًا ذوي الاحتياجات الخاصة، هؤلاء بشر وضحّوا من أجلك ومن أجلي، أريد أن أراهم هنا في المجلس المركزي، يجب أن يأتوا إلى هنا حتى نفكر كلنا سويًا، وكل عضو هنا أنتم أخذتم أهم قرار في تاريخ منظمة التحرير الفلسطينية، وهو أن المجلس المركزي يتولى مسؤوليات المجلس الوطني في حال غيابه".
وأكد عباس أنه لا يريد إلغاء المجلس الوطني الفلسطيني، قائلًا "أنا لا أستطيع عقد المجلس الوطني كل ثلاثة أشهر، لكن أستطيع دعوة المجلس المركزي كل عشرة أيام أو كل أسبوع".
وفي قضية الخان الأحمر، شدد عباس على أن "الجميع يجب أن يذهب إلى هناك قيادة وقاعدة، وأن يبقى الهدف التواجد هناك، لعدم السماح لإسرائيل بتحقيق هدفهم بفصل الضفة الغربية عن بعضها البعض".
وشدد عباس، مجددًا، على أهمية المقاومة الشعبية، ودعم الإنتاج الوطني ومحاربة الإنتاج الآخر، وقال: "يوجد على جدول أعمالنا (اتفاق باريس)، لأنه بعد 25 عامًا لا بد من إعادة النظر في أشياء كثيرة، فيها مخاطرة كبيرة، لكن أيضًا مضطرون أن نقوم بكل شيء في سبيل قضيتنا، والإنتاج المحلي يجب أن يعتنى به ويُشَجع".
وفي ما يتعلق بالولايات المتحدة، قال عباس: "أميركا قامت بتصرفات سيئة، ونحن يجب أن نرفض هذه التصرفات ورفضناها، ويجب أن نستمر في رفضها. أميركا فرضت نفسها وسيطًا وألغت الرباعية وألغت غيرها وأقفلت باب سفارتنا في واشنطن، ثم قالت ذلك الكلام، فإذًا لن يكون بيننا وبينهم حديث ما لم يتراجعوا عن موضوع القدس وموضوع اللاجئين وموضوع المستوطنات، كذلك لن نقبل بهم وسيطًا وحيدًا، بمعنى أن (الحديث سيكون) بوجود الرباعية أو الخماسية أو السداسية أو أي جهة، لكن لوحدها لا".
وبالنسبة لإسرائيل، أكد عباس أنها "خرقت كل الاتفاقات من أوسلو التي أنا صاحب التوقيع عليها. صحيح أننا استفدنا، لكنهم عملوا من أجل تخريبها وخربوها. إذًا أوسلو لن تبقى إن بقيت الأحوال كما هي، واتفاق باريس (الاقتصادي) لن يبقى كما هو. إسرائيل سنّت قانون القومية، وهو الذي سنطلب من الجمعية العامة أن تتخذ قرارًا ضده".
وقال عباس: "لا نريد قفزة في الهواء، نريد قفزة ونرجع للأرض ثابتين، ولكن يجب أن نأخذ القرار الصعب إذا لزم الأمر وهذا يعود لكم وهذا رأيي. لن أقول للعالم إنني قررت، ولكن سأقول (هذه) توصيات المجلس المركزي، وعندما نعود إذا لم يحصل كذا وكذا، فالمجلس المركزي أو نائب البرلمان أو القائم بأعمال البرلمان في حال اجتماعه هو الذي سيقرر".
وحول المصالحة الفلسطينية، قال عباس: "آخر لقاء كان بيني وبين الرئيس (المصري عبد الفتاح) السيسي في الظهران، قلت له نحن مستعدون لشيء؛ إما أن نستلم السلطة كما هي في غزة وفي الضفة دولة واحدة، نظام واحد، قانون واحد، سلاح واحد، أو هم من يستلمون، والآن توجد تهدئة. نحن أنجزنا تهدئة عام 2014، وأنا الذي أعلنتها شخصيًا، لكن ما علاقة التهدئة بالمصالحة؟".