عباس يطلب وساطة أميركية لإطلاق مروان البرغوثي

طلب الرئيس الفلسطيني محمود عباس من واشنطن التوسط لدى اسرائيل للافراج عن أمين سر حركة "فتح" في الضفة الغربية، المعتقل لدى الاحتلال منذ عشر سنوات، مروان البرغوثي. وترفض الدولة العبرية شمل البرغوثي في جميع اتفاقات إطلاق سراح الأسرى، نظراً لشعبيته الكبيرة في أوساط الفلسطينيين، ولدوره الكبير في الانتفاضتين الفلسطينيتين الاولى والثانية.
وكشف رئيس "نادي الاسير" الفلسطيني قدورة فارس، لوكالة "رويترز"، أن عباس طلب من المسؤولين الأميركيين، خلال زيارته إلى واشنطن، أخيراً، أن يبذلوا جهدهم للافراج عن السجناء المرضى والسجينات وعن القُصَّر والبرغوثي والأمين العام السابق للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أحمد سعدات، والعضو القيادي "الفتحاوي" فؤاد الشوبكي.
وقد يكون المسعى الحالي لعباس، مرتبطا بالمعلومات التي تتحدث عن محاولات إسرائيلية لتنصيب القيادي المطرود من حركة "فتح"، محمد دحلان، الهارب إلى الامارات حيث تربطه علاقات قوية جداً بحكام الدولة الخليجية، مكان عباس. حتى أنّ بعض المصادر تتحدث عن نوايا إسرائيلية بـ"التخلص" من عباس بأي طريقة، ليحلّ مكانه دحلان.