قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إن لقاءه العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، في عمان اليوم، جاء في إطار التنسيق المستمر بين الجانبين الأردني والفلسطيني حيال المستجدات التي تشهدها القضية الفلسطينية، وسبل تطوير العلاقات الثنائية بينهما.
وأضاف في تصريحات للصحافيين، عقب اللقاء: "إننا حريصون على أن يكون التنسيق في المجالات كافة بين الأردن وفلسطين، لأننا نشعر أن مصلحتنا واحدة، وما يضرنا يضرهم وما يفيدنا يفيدهم".
وقال: "هناك أشياء كثيرة تتعلق بصفقة العصر التي نرفضها، وتتعلق بالموقف الإسرائيلي والمصالحة الفلسطينية الفلسطينية، ولا بد من أن نتبادل الرأي في كل هذه القضايا، إضافة إلى العلاقات الثنائية اليومية بيننا وبين الأردن".
وأكد أنه تم الاتفاق على عقد لقاء، خلال أيام، بين رئيسي الوزراء في البلدين لبحث "القضايا اليومية"، وهي مهمة اقتصادية واجتماعية.
وحول زيارته العاصمة القطرية الدوحة، قال "سنتحدث مع إخواننا في قطر حول قضايا كثيرة عربية وإقليمية تحدث هذه الأيام. وكشف عباس أن العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني حمّله تحياته إلى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، إذ سيزور عباس الدوحة بعد عمّان مباشرة.
وفي رد على سؤال حول المواقف العربية من القضية الفلسطينية، قال الرئيس الفلسطيني: "حتى الآن نحن نعرف أن الموقف العربي من القضية الأهم، وهي صفقة العصر، متوافق، وما خرجت به قمة الظهران (حيال القضية الفلسطينية) ما زال هو المعمول به حتى الآن، والمتفق عليه بين جميع الدول العربية".