عباس: الدولة الفلسطينية الحرة المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية آتية

30 مارس 2019
+ الخط -

أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم السبت، أن فلسطين لن تكون إلا للفلسطينيين، وأن الدولة الفلسطينية الحرة المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية آتية لا محالة.

وأضاف في تصريحات له بمناسبة ذكرى يوم الأرض، أن "المعاناة التي عاناها الشعب الفلسطيني على مدار 100 عام والتضحيات الجسام التي قدمها هذا الشعب العظيم لن تذهب هدرا".

وقال الرئيس عباس، إن "ذكرى يوم الأرض الخالد، مناسبة لنجدد العهد لشعبنا على التمسك بالثوابت والحفاظ على المقدرات. وبأننا بصمود شعبنا قادرون على إفشال المؤامرات كافة التي تحاك ضده".

وحيّا عباس بهذه المناسبة دماء شهداء يوم الأرض وكافة شهداء الشعب الفلسطيني والأمة العربية وأحرار العالم، الذين استشهدوا من أجل فلسطين، وكذلك الجرحى والأسرى، مجددا التأكيد أن "لا تنازل عن حرية الأسرى البواسل"، ومتمنيا الشفاء العاجل للجرحى الأبطال.

من جانبه، قال رئيس الوزراء المكلّف بتشكيل الحكومة الفلسطينية القادمة، محمد اشتية، إن "استراتيجية حكومته ستقوم على تعزيز صمود الشعب الفلسطيني والدفاع عن أراضيه وموارده والتصدي للتوسّع الاستعماري الاستيطاني".

وشدّد اشتية في تصريح صحافي صدر عنه اليوم السبت، بمناسبة إحياء ذكرى يوم الأرض، على أن سعي حكومة الاحتلال للسيطرة على أوسع منطقة جغرافية بأقل عدد ممكن من السكان الفلسطينيين، سيقابله تمسك فلسطيني أكبر بالأرض وتوفير كافة المقومات لتعزيز صمود المواطنين فوق أرضهم والتصدي للهجمة الاستيطانية المستمرة.

وأشار اشتية إلى أن عدد المواقع الاستعمارية والقواعد العسكرية الإسرائيلية في نهاية عام 2017 في الضفة الغربية وصل إلى 435 موقعا منها 150 مستعمرة و116 بؤرة استيطانية.

وأضاف: "إسرائيل تقوم بشكل مكثف وممنهج بتهويد مدينة القدس وقامت مؤخرا بإصدار أوامر ترحيل لـ12 تجمعا بدويا شرقي القدس، وترخيص آلاف الوحدات الاستيطانية الجديدة".

ودعا اشتية، إلى المشاركة الفاعلة في فعاليات إحياء ذكرى يوم الأرض تخليدا لذكرى من ضحوا بأرواحهم دفاعا عن الأرض، واحتجاجا على قرار الاحتلال مصادرة 21 ألف دونم من أراضي الجليل والمثلث والنقب عام 1976. فيما شدد على وحدة مصير الشعب الفلسطيني حيثما كان، في مواجهة الاحتلال وسياساته العنصرية والاستيطانية.