تعكس العبارات والأمثال الشعبية التي يستخدمها الألمان طبيعتهم. وعادة ما يستخدمون عبارة: "تستطيع أن تفعل ذلك، لكنك لست مجبراً"، في دلالة على إيمانهم بحرية الأفراد. كما أنهم نادراً ما يستعلمون كلمة "يجب". أما إذا أراد أحدهم تقديم نصيحة كالسفر إلى بلد معين أو تجريب نوع من الطعام وما إلى ذلك، فعادة ما يستخدم عبارة: "عليك أن تجرب بنفسك، أو كل شخص عليه أن يعرف ذلك بنفسه".
ومن العبارات المستخدمة بكثرة أيضاً، "هذا يحتاج إلى وقت". كأنهم يشيرون بذلك إلى أن أي عمل يحتاج إلى وقت قبل أن تظهر النتائج المرجوة منه. وتكشف هذه العبارة مدى تأنيهم قبل استخلاص النتائج. وفي النقاشات السياسية التي يخوضها الألمان حول الربيع العربي، يُكثرون من استخدام عبارة "الديموقراطية تحتاج إلى وقت".
"كيف لنا أن نفعل ذلك على أكمل وجه؟ كثيراً ما يستخدم الألمان هذه العبارة في أماكن العمل. والحرص على "الكمال" يمتد إلى تفاصيل حياتهم اليومية. في المنزل أيضاً، يستخدمون عبارات على غرار: "ليست جيدة مائة في المائة، أو ليست الأفضل". عبارتان تدلان على العقل الألماني الساعي دوماً إلى الأفضل.
من جهة أخرى، معروف عن الألمان ميلهم إلى التشاؤم. ويُقال إن "الألمان لا يرون إلا النصف الفارغ من الكأس، بعكس البريطانيين". قلقٌ يعكس حرصهم على التخطيط للمستقبل. ولهذا، يستخدمون عبارات من قبيل "هذا ليس جيداً للمستقبل، وعلينا إعداد خطة". ويقول مثل شعبي: "الألماني يخطّط حتى قبل ذهابه إلى المرحاض".
ومن الأمثال الشعبية الألمانية المعروفة: "غراب في اليد أفضل من حمامة فوق السطح، ذهبت القطط من المنزل وبدأ الفئران الرقص فوق الطاولة، أطرق الحديد وهو حام، ليس كل ما يلمع ذهباً، الأصل في نية الفعل، أن تأتي باكراً ساعة أفضل من أن تأتي متأخراً دقيقة واحدة". ولدى الألمان الكثير من الأمثال من وحي الطبيعة والحيوانات، مثل النسر لا يصطاد الحشرات، وفي المكان الذي لا يجد فيه الصقر طريقاً للتحليق تجد الذبابة عشرات الطرق لتطير، وطير واحد لا يصنع صيفاً".
أما الأمثال التي تحمل بعداً فلسفياً فكثيرة، "على الإنسان أن يتقبل الآخرين كما هم، وليس كما يريدهم أن يكونوا. الابتسامة باب لجلب الكثير من الخير، لا تقل كل ما تعرفه ولكن أعرف كل ما تقوله، الغضب مستشار سيئ، السندان الجيد لا يخشى المطرقة، أخطاء الآخرين معلم جيد، الغيرة أصدق أشكال الإطراء، وللحصول على الحقيقة قد تتبع ألف طريق أحمق".
ومن العبارات المستخدمة بكثرة أيضاً، "هذا يحتاج إلى وقت". كأنهم يشيرون بذلك إلى أن أي عمل يحتاج إلى وقت قبل أن تظهر النتائج المرجوة منه. وتكشف هذه العبارة مدى تأنيهم قبل استخلاص النتائج. وفي النقاشات السياسية التي يخوضها الألمان حول الربيع العربي، يُكثرون من استخدام عبارة "الديموقراطية تحتاج إلى وقت".
"كيف لنا أن نفعل ذلك على أكمل وجه؟ كثيراً ما يستخدم الألمان هذه العبارة في أماكن العمل. والحرص على "الكمال" يمتد إلى تفاصيل حياتهم اليومية. في المنزل أيضاً، يستخدمون عبارات على غرار: "ليست جيدة مائة في المائة، أو ليست الأفضل". عبارتان تدلان على العقل الألماني الساعي دوماً إلى الأفضل.
من جهة أخرى، معروف عن الألمان ميلهم إلى التشاؤم. ويُقال إن "الألمان لا يرون إلا النصف الفارغ من الكأس، بعكس البريطانيين". قلقٌ يعكس حرصهم على التخطيط للمستقبل. ولهذا، يستخدمون عبارات من قبيل "هذا ليس جيداً للمستقبل، وعلينا إعداد خطة". ويقول مثل شعبي: "الألماني يخطّط حتى قبل ذهابه إلى المرحاض".
ومن الأمثال الشعبية الألمانية المعروفة: "غراب في اليد أفضل من حمامة فوق السطح، ذهبت القطط من المنزل وبدأ الفئران الرقص فوق الطاولة، أطرق الحديد وهو حام، ليس كل ما يلمع ذهباً، الأصل في نية الفعل، أن تأتي باكراً ساعة أفضل من أن تأتي متأخراً دقيقة واحدة". ولدى الألمان الكثير من الأمثال من وحي الطبيعة والحيوانات، مثل النسر لا يصطاد الحشرات، وفي المكان الذي لا يجد فيه الصقر طريقاً للتحليق تجد الذبابة عشرات الطرق لتطير، وطير واحد لا يصنع صيفاً".
أما الأمثال التي تحمل بعداً فلسفياً فكثيرة، "على الإنسان أن يتقبل الآخرين كما هم، وليس كما يريدهم أن يكونوا. الابتسامة باب لجلب الكثير من الخير، لا تقل كل ما تعرفه ولكن أعرف كل ما تقوله، الغضب مستشار سيئ، السندان الجيد لا يخشى المطرقة، أخطاء الآخرين معلم جيد، الغيرة أصدق أشكال الإطراء، وللحصول على الحقيقة قد تتبع ألف طريق أحمق".