عبارات لا يجب أن نقولها

02 اغسطس 2020
ربما لا يحب مشاركة ألعابه مع أحد (عبد الحميد حوسباس/ الأناضول)
+ الخط -

أحياناً، من الأفضل التزام الصمت بدلاً من قول أشياء معينة للناس، على الرغم من أنها قد تبدو غير مؤذية ومشجعة. عبارات مثل "هل ما زلت على حالك؟ أو "حان الوقت لتنتقل إلى الأدب العلمي!" وغيرها، التي قد تبدو بريئة، لكن يمكن أن تسبب الإزعاج للآخر. بعض هذه العبارات، بحسب موقع "برايت سايد"، هي:
1 - "كان يجب أن تفكّر في ذلك من قبل"
هناك أشياء كثيرة لا يمكن توقّعها في الحياة. من المستحيل أن تعرف مقدّماً ما إذا كنت قد تتوقف عن حب التخصص الذي اخترته أو إذا كان شريكك سيتصرف بشكل مختلف عما اعتاد عليه. يرتكب الجميع الأخطاء. لماذا لا تُظهر صبراً أكبر مع الناس في المواقف المختلفة مع القليل من الفكاهة؟
2 - "بالطبع، سيشارك طفلي ألعابه"
تخيّل أنّ أقرباءك البالغين يأخذون حقيبتك المفضلة أو السيارة التي طال انتظارها ثم يمنحونها لشخص آخر لأنك "لست بخيلاً، وبالطبع ستشاركها". ألا تشعر بالغضب؟ حاول الآن أن تتخيل كيف يشعر الطفل الصغير الذي لا يستطيع التحكم بمشاعره. في سن الثالثة، يبدأ الأطفال في تكوين شخصياتهم. لهذا السبب، من الضروري طلب إذنهم عند اللعب بألعابهم. وإذا قال الطفل "لا"، فهذا يعني "لا". في مرحلة الطفولة، يتعلم الطفل حماية مصالحه وحدوده. 
3 - "إنه ليس براد بيت، لكن لا بأس"
النسخة الأخرى: "هي ليست أنجلينا جولي لكنها لطيفة حقاً". عندما ينتقد الآخرون مظهر الناس، قد لا يكون الأمر مريحاً. إذا سمعت تعليقات بشأن الطريقة التي تظهر عليها أنت أو شريكك، فمن الأفضل إيقافها على الفور. 
4 - "ما هذا الهراء الذي تشاهده مرة أخرى؟"
لا يمكنك الانتظار لمشاهدة فيلم الرعب الذي تم إصداره حديثاً أو موسم آخر من المسلسل التلفزيوني المفضل لديك. تحصل في النهاية على الفرصة وتجلس على الأريكة ثم يقول أحد أفراد عائلتك: "آه، أنت تشاهد هذه الأشياء السخيفة مرة أخرى!". نعم، لدينا جميعاً أذواق مختلفة، لكن ليس مقبولاً التقليل من التفاصيل التي يحبها الآخرون. إذا كان لديك مراهقون أو أطفال في المنزل، فمن الجيد أن تكون هناك اجتماعات عائلية لمشاهدة الأفلام معاً.

صحة
التحديثات الحية

5 - "ستبدو أفضل إذا..."
يمكن أخذ هذه العبارة على أنها مزحة غير مؤذية أو نقد بناء، لكن هنا يكمن الخطر. هذا أمر مهين، وقد تؤثر عبارات مماثلة على تقديرك لنفسك.

المساهمون