ما يجعل شخصاً ما غير مرتاح، قد يرتبط بالشخص نفسه. لكنّ الأصحّ بحسب القيم العالمية يتمثّل في وضع حدود. ربما القيام بأمور غير مريحة قد يجعل حياتك أفضل في المستقبل، بحسب موقع "بزنس إنسايدر". هذه بعضها:
1 - السؤال عن كلّ شيء
من بين الأمور المرهقة التي يمكن أن يفعلها شخص ما، السؤال عن كلّ شيء والبحث عن إجابات، بحسب مالّي غورام. من الأفضل رؤية الوجه الآخر لأيّ أمر.
2 - الصدق
أن تكون صادقاً أكثر من أي وقت مضى مع شخص ما في حياتك، قد يكون أمراً مزعجاً، بحسب رايان براون. لذلك، يقترح وضع لائحة بأسماء جميع الأشخاص الذين ترغب في إخبارهم شيئاً ما، أكان إيجابياً أم سلبياً، وكتابة ذلك وإرساله إليهم مهما كانت الوسيلة. إذا كنت صادقاً، سوف تكون قادراً على الشعور بكلّ حرف تكتبه. ولن تنسى ما تعلمته من هذه التجربة، يضيف براون.
3 - التأمّل
في كثير من الأحيان، البحث عن الهدوء الداخلي يمكن أن يكون صعباً، خصوصاً لدى الذين يفكّرون دائماً في الخطوات اللاحقة الواجب القيام بها. لكنّ التأمل، بحسب ناثان هيرشي، يساهم في تعزيز القدرات المعرفية والذكاء والانضباط.
4 - الاستيقاظ في وقت مبكر
يحب إيكن أوجلان الاستيقاظ قبل شروق الشمس. برأيه، هذا هو الوقت الأفضل للدراسة والعمل، حين يكون الجميع نائماً. هذا هو الكمال برأيه، وطريقته لبدء اليوم في صمت.
5 - القيام بأمر خلاق
يُعرب كثيرون عن رغبتهم في أن يكونوا خلاقين، ثم يذهبون إلى البيت ويشاهدون التلفاز ويتناولون شراباً ما، بحسب مارك تول. صحيح أنّ الخوف من الرفض والفشل قد يجعلهم عاجزين عن القيام بأيّ شيء، إلا أنّ الإبداع يصنع المعجزات في أجسادنا وعقولنا.
6 - ابق هاتفك الجوّال في جيبك
كم مرّة نظرت إلى هاتفك الجوّال أثناء قراءة هذا المقال؟ آخر مرة كنت في مطعم مثلاً، كم مرّة أمسكت بهاتفك للبحث عن شيء ما؟ ثمّة ما يمكن قوله لإبعاد هذا السمّ الرقمي وإفساح المجال لعقولنا، بدلاً من اللجوء إلى هواتفنا حين نشعر بالملل. وتشير الأبحاث إلى أنّ هذا الشعور قد يساعدنا في أن نكون أكثر إنتاجية وابداعاً، ونصبح قادرين على التركيز على هدف معيّن. كذلك، يعبّر الأمر عن احترام للآخرين في الأوساط الاجتماعية.