اتهم المستشار القانوني أحمد الراشد الذي كلفته عائلة المبتعثة السعودية ناهد المانع التي قُتلت في بريطانيا قبل نحو عامين الحكومة البريطانية بمحاولة التلاعب بالقضية.
ولفت الراشد إلى عدم منحه حق حضور إجراءات محاكمة المراهق الإنجليزي المتهم بقتل المانع، أو السماح لأحد من ذويها بذلك، معتبراً أن كل ما تقوم به المحكمة الإنجليزية باطل قانونياً.
وطالب الراشد وزارة الداخلية السعودية بالتدخل لدى السفارة البريطانية التي رفضت منحه تأشيرة دخول لبريطانيا لمتابعة القضية بصفته محامي أسرة المانع، واصفاً المحاكمة بغير النظامية وسط هذه الظروف.
وقال لـ"العربي الجديد" :"لم يتم تبليغنا بموعد المحاكمة، والسفارة البريطانية في الرياض رفضت منحي تأشيرة الدخول، مع أنهم يعلمون سبب طلبي لها، ورفعت شكوى للسفير ولكنه لم يرد، وللأسف هم يريدون التغطية على تقصيرهم، وتلفيق التهمة للمراهق الذي يقولون أنه اعترف بالجريمة، والآن يدّعون أنه مريض نفسياً للتنصل من العقوبة، وللأسف السفارة السعودية في لندن لم تتعامل مع عائلة الضحية كما يجب، ونصّبت نفسها ولية عنها وهذا غير صحيح".
ويتابع: "نحن ندفع تذاكر سفر العائلات البريطانية التي قضى أفراد منها في جرائم الإرهاب في السعودية، ونسكنهم في أفخم الفنادق، وهم يرفضون منحي التأشيرة، وللأسف هذه مخالفة واضحة للقوانين".
وشدد الراشد على أن كل إجراءات المحكمة البريطانية باطلة لأن محامي الأسرة لم يحضر الجلسات، ولا بد أن يشارك الحق العام والحق الخاص في المحاكمة، مضيفاً "طلبوا مني تقديم تأشيرة سياحية وليس تأشيرة عمل بصفتي محامي الضحية، ولكن هذا الأمر كان سيدخلني في مشاكل كثيرة لهذا رفضت، ومع إصراري رفضوا منحي التأشيرة، وهذا يؤكد على أن هناك أمرا لا تريد الحكومة البريطانية معرفته خلال سير المحاكمات، التي لا تعرف عائلة المانع أي شيء عنها سوى ما تبلغته من السفارة السعودية في لندن عبر الإيميل، مع أن السفارة ليس لها ولاية في القضية، بل هي وسيط بين العائلة والمحكمة".
اقــرأ أيضاً
وأكد الراشد عدم الاعتراف بالاتهام الموجه للمراهق المعتل نفسياً، وقال: "لم نحضر التحقيقات، ولا نعرف على أي أساس وُجهت التهم، يزعمون أن القاتل قتل ناهد وقتل شخصا آخر قبل سنوات، فأين كان طوال هذه المدة، وكيف يعترف بجريمتين بعد أن ألقي القبض عليه بالاشتباه فقط، فهو لم يُمثل الجريمة ولا توجد أدلة حقيقة تؤكد أنه الجاني الحقيقي، هم يريدون تلفيق التهمة له للخروج من الحرج أمام العالم، خاصة وأنني اتهمت وزارة العدل البريطانية بالفشل والتلاعب في القضية وهددت برفع دعوى في محكمة حقوق الإنسان الأوروبية، وهذا ما جعل وزير العدل البريطاني يشتكيني لنظيره السعودي ويطلب منه إسكاتي".
وكانت محكمة مدينة جيلدفورد بدأت الاثنين الماضي جلسات محاكمة مراهق إنجليزي بتهمة قتل السعودية ناهد المانع، وخلال جلسات تقديم الاتهام ادعى المتهم الذي اعترف في وقت سابق بقتل المانع، أنه مصاب بهلوسة بصرية وسمعية، وأن أصواتاً من داخله دفعته لطعن الطالبة السعودية 16 طعنة، ولكنه شدد على أنه لم يكن يقصد قتلها، وهو الأمر الذي قد يخفف الحكم عليه.
وكانت السلطات البريطانية عثرت على طالبة الدكتوراه ناهد المانع (31 عاماً) مقتولة في يونيو/حزيران 2014 في أحد شوارع مدينة كولشيستر، حيث تسكن، بعد أن وجه لها مجهول عددا كبيرا من الطعنات القاتلة، وفشلت الشرطة البريطانية في فك رموز القضية، ولكنها تمكنت في مايو/أيار الماضي من القبض على مراهق، اعترف قبل شهرين بأنه هو من قتل المانع، مدعياً الخلل النفسي.
ولفت الراشد إلى عدم منحه حق حضور إجراءات محاكمة المراهق الإنجليزي المتهم بقتل المانع، أو السماح لأحد من ذويها بذلك، معتبراً أن كل ما تقوم به المحكمة الإنجليزية باطل قانونياً.
وطالب الراشد وزارة الداخلية السعودية بالتدخل لدى السفارة البريطانية التي رفضت منحه تأشيرة دخول لبريطانيا لمتابعة القضية بصفته محامي أسرة المانع، واصفاً المحاكمة بغير النظامية وسط هذه الظروف.
وقال لـ"العربي الجديد" :"لم يتم تبليغنا بموعد المحاكمة، والسفارة البريطانية في الرياض رفضت منحي تأشيرة الدخول، مع أنهم يعلمون سبب طلبي لها، ورفعت شكوى للسفير ولكنه لم يرد، وللأسف هم يريدون التغطية على تقصيرهم، وتلفيق التهمة للمراهق الذي يقولون أنه اعترف بالجريمة، والآن يدّعون أنه مريض نفسياً للتنصل من العقوبة، وللأسف السفارة السعودية في لندن لم تتعامل مع عائلة الضحية كما يجب، ونصّبت نفسها ولية عنها وهذا غير صحيح".
ويتابع: "نحن ندفع تذاكر سفر العائلات البريطانية التي قضى أفراد منها في جرائم الإرهاب في السعودية، ونسكنهم في أفخم الفنادق، وهم يرفضون منحي التأشيرة، وللأسف هذه مخالفة واضحة للقوانين".
وشدد الراشد على أن كل إجراءات المحكمة البريطانية باطلة لأن محامي الأسرة لم يحضر الجلسات، ولا بد أن يشارك الحق العام والحق الخاص في المحاكمة، مضيفاً "طلبوا مني تقديم تأشيرة سياحية وليس تأشيرة عمل بصفتي محامي الضحية، ولكن هذا الأمر كان سيدخلني في مشاكل كثيرة لهذا رفضت، ومع إصراري رفضوا منحي التأشيرة، وهذا يؤكد على أن هناك أمرا لا تريد الحكومة البريطانية معرفته خلال سير المحاكمات، التي لا تعرف عائلة المانع أي شيء عنها سوى ما تبلغته من السفارة السعودية في لندن عبر الإيميل، مع أن السفارة ليس لها ولاية في القضية، بل هي وسيط بين العائلة والمحكمة".
وأكد الراشد عدم الاعتراف بالاتهام الموجه للمراهق المعتل نفسياً، وقال: "لم نحضر التحقيقات، ولا نعرف على أي أساس وُجهت التهم، يزعمون أن القاتل قتل ناهد وقتل شخصا آخر قبل سنوات، فأين كان طوال هذه المدة، وكيف يعترف بجريمتين بعد أن ألقي القبض عليه بالاشتباه فقط، فهو لم يُمثل الجريمة ولا توجد أدلة حقيقة تؤكد أنه الجاني الحقيقي، هم يريدون تلفيق التهمة له للخروج من الحرج أمام العالم، خاصة وأنني اتهمت وزارة العدل البريطانية بالفشل والتلاعب في القضية وهددت برفع دعوى في محكمة حقوق الإنسان الأوروبية، وهذا ما جعل وزير العدل البريطاني يشتكيني لنظيره السعودي ويطلب منه إسكاتي".
وكانت محكمة مدينة جيلدفورد بدأت الاثنين الماضي جلسات محاكمة مراهق إنجليزي بتهمة قتل السعودية ناهد المانع، وخلال جلسات تقديم الاتهام ادعى المتهم الذي اعترف في وقت سابق بقتل المانع، أنه مصاب بهلوسة بصرية وسمعية، وأن أصواتاً من داخله دفعته لطعن الطالبة السعودية 16 طعنة، ولكنه شدد على أنه لم يكن يقصد قتلها، وهو الأمر الذي قد يخفف الحكم عليه.
وكانت السلطات البريطانية عثرت على طالبة الدكتوراه ناهد المانع (31 عاماً) مقتولة في يونيو/حزيران 2014 في أحد شوارع مدينة كولشيستر، حيث تسكن، بعد أن وجه لها مجهول عددا كبيرا من الطعنات القاتلة، وفشلت الشرطة البريطانية في فك رموز القضية، ولكنها تمكنت في مايو/أيار الماضي من القبض على مراهق، اعترف قبل شهرين بأنه هو من قتل المانع، مدعياً الخلل النفسي.