عائلة الرزة تطالب الرئيس عباس بمتابعة ملف التحقيق بمقتل ابنتها

طالبت عائلة الرزة، في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، الرئيس الفلسطيني محمود عباس بمتابعة ملف التحقيق في ظروف مقتل ابنتها إيمان الرزة التي وجدت مشنوقة داخل شقتها في مدينة رام الله قبل أكثر من شهر.

وأكدت العائلة في بيان نشرته على مواقع التواصل الاجتماعي، أن اعتقال قوات الاحتلال الإسرائيلي لوالد إيمان، الأسير حسام الرزة، لن يثنيها ولن يمنعها عن متابعة وملاحقة كل من تثبت له يد في قضية مقتلها.

وربطت العائلة بين اعتقال والد إيمان ومقتلها، وذلك لعرقلة التحقيق، كونه كان الشخص المتابِع لملف التحقيق.

وأشارت إلى أنه "بعد مضي أكثر من 30 يوما على اغتيال الشهيدة إيمان، لم تتسلم العائلة أي ورقة رسمية أو غير رسمية بخصوص التحقيق، وأن التحقيق ما زال جاريا". ودعت العائلة إلى البدء بحملة كبيرة على مستوى المؤسسات الحقوقية والقانونية والشعبية، وذلك لمتابعة ملف إيمان والضغط على الاحتلال الإسرائيلي من أجل الإفراج عن الأسير حسام الرزة.

وأكدت خلال بيانها، أن ملف التحقيق في قضية إيمان لن يغلق إلا بعد إغلاق القبور على من يثبت أنه قتلها.

يشار إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت والد إيمان في السابع عشر من الشهر الجاري، حيث داهمت منزله في مدينة نابلس واعتقلته، وتم تحويله للاعتقال الإداري لمدة ستة أشهر يوم الخميس الماضي.

وكان الأسير حسام الرزة قد أمضى في سجون الاحتلال أكثر من 16 عاما، ضمن 33 اعتقالا، وهو شقيق الشهيد أيمن الرزة قائد خلايا النسر الأحمر خلال الانتفاضة الأولى.

وعقب اعتقاله بساعات، أعلن عن امتناعه عن تناول الطعام والشراب والدواء، ودخوله في إضراب مفتوح، رفضا لاعتقاله في الوقت الذي يبحث عن قتلة ابنته ويتابع مجريات التحقيق.

Twitter Post

وقال شقيقه بلال الرزة لـ"العربي الجديد": "منذ أن أبلغنا المحامي بإضرابه عن الطعام، لم نستطع أن نتواصل معه، أو نعلم ما إذا كان مستمرا في إضرابه أم لا، وسيكون يوم غد الأحد له لقاء مع محامي مؤسسة الضمير، وستصلنا أخباره بعد ذلك".

Twitter Post