وتعتبر عائلة هيات أن الزينة هي هدية تقدمها إلى المدينة بمناسبة عيد الميلاد. وهي تعكف سنوياً ولمدة شهر على وضع 240 ألف قطعة من المصابيح والأشرطة المضيئة وقطع الزينة على منزلها، الذي يستقطب عدداً متزايداً من الزوار.
وقد تقدمت بلدية المدينة بشكوى تطلب من العائلة إزالة الزينة، التي تتسبب بأزمة سير على الطرقات، وبكلفة إضافية للشرطة المضطرة إلى تنظيم حركة السير. ويستمر النزاع مع السلطات منذ سنوات، فالعائلة تعتبر أن من حقها أن تفعل ما تريد ضمن عقارها.
وسبق للبلدية أن لجأت العام الماضي إلى القضاء "للتخلص من مصادر الإزعاج" الناجمة عن هذا التقليد، مهددة العائلة بفرض غرامة عليها. وكتبت العائلة في عريضة عبر الإنترنت لجمع المال بهدف تغطية مصاريف المحامين "عائلة هيات مهددة بغرامة قدرها 250 ألف دولار يومياً مع اغلاق الطرقات المؤدية إلى منزلها".
وأضافت العائلة: "ادعمونا اليوم لإنقاذ الزينة والاستمرار بتشارك روح عيد الميلاد مع مجتمعنا". وأعربت العائلة عن استغرابها لموقف البلدية، التي تريد إلغاء حدث يعجب الكثير من السكان. وتستغل العائلة سنوياً هذا الحدث لجمع المال للشرطة المحلية وفرق الإطفاء ومنظمات خيرية أخرى.
اقرأ أيضاً: هدية عيد الميلاد التي شاهدها 6 ملايين شخص