حمّل نجل القيادي في تنظيم "القاعدة" أبو أنس الليبي، عبد المهيمن، يوم السبت، الولايات المتحدة مسؤولية وفاة والده في أحد مستشفيات نيويورك، أمس الجمعة.
وقال عبد المهيمن، في اتصال هاتفي مع "العربي الجديد"، إن "الولايات المتحدة حققت غايتها بوفاة أبو أنس"، مضيفاً أن والده خضع لعملية جراحية في الكبد، عقبها مباشرة، أي (بعد يوم من العملية)، وقد قامت الأجهزة الأمنية برده إلى السجن، مع علمها بوضعه الصحي.
وذكّر ابن القيادي في "القاعدة"، والمتهم بالمشاركة في تفجير سفارتي الولايات المتحدة في أفريقيا في 1998، أنّ "السلطات الأميركية منعت ذويه عن زيارة والده، مع العلم أن ذلك مخالف للقانون الدولي".
وعند سؤاله عن احتمال ضلوع السلطات هناك بقتل أبو أنس الليبي عمداً، ردّ "لا أملك جواباً حتى الآن، ولا نعرف أحداث ما جرى، وفي حال علمنا شيئاً فسنعرضه في الوقت المناسب".
وفي هذا السياق، طالب عبد المهيمن الولايات المتحدة، بتسليمهم جثمان والده، لدفنه في ليبيا.
وكان برنار كلينمان، محامي القيادي في تنظيم "القاعدة" أبو أنس، قد أعلن عبر "فرانس برس" عن وفاة موكّله في أحد مستشفيات نيويورك، أمس الجمعة، قبل أيام من بدء محاكمته.
وقال عبد المهيمن، في اتصال هاتفي مع "العربي الجديد"، إن "الولايات المتحدة حققت غايتها بوفاة أبو أنس"، مضيفاً أن والده خضع لعملية جراحية في الكبد، عقبها مباشرة، أي (بعد يوم من العملية)، وقد قامت الأجهزة الأمنية برده إلى السجن، مع علمها بوضعه الصحي.
وذكّر ابن القيادي في "القاعدة"، والمتهم بالمشاركة في تفجير سفارتي الولايات المتحدة في أفريقيا في 1998، أنّ "السلطات الأميركية منعت ذويه عن زيارة والده، مع العلم أن ذلك مخالف للقانون الدولي".
وعند سؤاله عن احتمال ضلوع السلطات هناك بقتل أبو أنس الليبي عمداً، ردّ "لا أملك جواباً حتى الآن، ولا نعرف أحداث ما جرى، وفي حال علمنا شيئاً فسنعرضه في الوقت المناسب".
وفي هذا السياق، طالب عبد المهيمن الولايات المتحدة، بتسليمهم جثمان والده، لدفنه في ليبيا.
وكان برنار كلينمان، محامي القيادي في تنظيم "القاعدة" أبو أنس، قد أعلن عبر "فرانس برس" عن وفاة موكّله في أحد مستشفيات نيويورك، أمس الجمعة، قبل أيام من بدء محاكمته.
وأوضح كلينمان لصحيفة "واشنطن بوست"، أنّ أبو أنس الليبي، وهو مهندس كمبيوتر، توفي في أحد مستشفيات نيويورك، موضحاً أن صحة موكله المصاب بسرطان في الكبد، تدهورت إلى حد كبير خلال الشهر الماضي.
وكان أبو أنس الليبي على لائحة مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) لأهم المطلوبين، عندما اعتقله عناصر من القوات الأميركية الخاصة في عملية في الخامس من أكتوبر/تشرين الأول 2013 في العاصمة الليبية طرابلس.
وكان يفترض أن تبدأ محاكمة هذا "القيادي المفترض" في "القاعدة"، ورجل الأعمال السعودي خالد الفواز في الثاني عشر من يناير/كانون الثاني، بشأن الهجومين على سفارتي الولايات المتحدة في كينيا وتنزانيا، اللذين قتل فيهما 244 شخصاً، وجرح أكثر من خمسة آلاف آخرين.