عائلات مهاجرين جزائريين مفقودين في تونس تغلق معبراً حدودياً

30 نوفمبر 2019
احتجاجات لأهالي مهاجرين جزائريين معتقلين في تونس
+ الخط -
أقدمت عائلات مهاجرين سريين جزائريين، فقدوا على دفعتين في السواحل التونسية وتزعم عائلاتهم وجودهم في السجون التونسية، على غلق معبر حدودي بري بين الجزائر وتونس، في منطقة أم الطبول شرقي الجزائر، احتجاجاً على عدم تحرك السلطات التونسية للكشف عن مصير أبنائها.  

ورفعت العائلات صوراً للمهاجرين المفقودين، ولافتات تطالب السلطات التونسية بكشف مصير أبنائها، وتسببت الوقفة الاحتجاجية في وقف حركة العبور من الجانبين لعدة ساعات، قبل أن يستقبل مسؤول أمني وفداً من العائلات ويتسلم منه رسالة ويعد بإيصالها إلى السلطات. 

احتجاجات لأهالي مهاجرين جزائريين معتقلين في تونس 

وتطالب العائلات بكشف قائمة تضم 30 مهاجراً مفقوداً، تزعم عائلاتهم أنه تم توقيفهم أو انتشالهم في السواحل التونسية، وهم مجموعة مهاجرين فقدوا في فبراير/ شباط 2016، ومجموعة ثانية فقدت في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وتزعم العائلات أنها تملك معلومات وشهادات من مساجين جزائريين مفرج عنهم تؤكد وجود أبنائهم في السجون التونسية.

وفي ديسمبر/ كانون الأول 2018 زار وفد يضم عدداً من الناشطين الحقوقيين ومحامين جزائريين تونس للقاء مسؤولين وهيئات حقوقية تونسية بشان قضية 30 مهاجراً جزائرياً.

وفي نفس الفترة نفى سفير تونس في الجزائر، الناصر السيد، وجود مهاجرين غير شرعيين في السجون التونسية، رداً على مزاعم العائلات جزائرية بوجود أبنائها المهاجرين غير شرعيين في السجون التونسية، وقال "أؤكد أنه لا يمكن أن يوجد أي سجين جزائري في السجون التونسية دون علم السلطات الجزائرية، هناك تنسيق تام وحرص من السلطات التونسية على إعلام نظيرتها الجزائرية عن كل مواطن جزائري يتم توقيفه في تونس لسبب أو لآخر".

دلالات
المساهمون