والحالات الجديدة التي سجلت منذ مطلع الأسبوع في قرية سيلا كافتا في مقاطعة كامبيا، تعود كلها لأفراد كانوا على اتصال مباشر مع امرأة توفيت بالمرض أواخر الشهر الماضي.
وقال بالو كونته رئيس المركز الوطني للتعامل مع إيبولا، أمس الثلاثاء، إن أسرة المرأة المتوفية لم تخطر السلطات بمرضها، واعتنوا بها بأنفسهم، معرباً عن توقعه "مزيداً من الحالات. نحن متأكدون من أنه تمت عملية غسل للجثة، وكل من شارك في غسل الجثة وكل من كانوا يساعدونها حين كانت لديها الأعراض ولامسوا إفرازات الجسد سيصابون بالعدوى".
ورغم استدعاء جنود الجيش والشرطة لضمان بقاء أكثر من ألف شخص من السكان في بيوتهم أثناء فترة الحجر الصحي، قال كونته إن واحدة من الذين كانوا على اتصال بالمتوفية لا تزال مفقودة. وأضاف ان السلطات تحاول تعقبها من خلال اتصالاتها الهاتفية.
وغسل الجثث قبل الدفن كان من الأسباب الرئيسية للعدوى خلال التفشي الإقليمي للمرض في غرب إفريقيا، والذي تسبب في وفاة 11300 شخص معظمهم في سيراليون وليبيريا وغينيا.
اقرأ أيضاً:آلاف من ضحايا الإيبولا يعانون من أمراض مزمنة
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
