ظريف يتهم "تويتر" بإغلاق حسابات إيرانية حقيقية وإبقاء الوهمية... والمعارضون يردّون

17 سبتمبر 2018
رد إيرانيون على ظريف (آتا كيناري/فرانس برس)
+ الخط -

لا تزال حملة شركات التواصل الاجتماعي على البروباغندا الإيرانية على منصّاتها مستمرّة في إثارة الجدل. وأمس الأحد، اتهم وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، تويتر، بإغلاق حسابات لإيرانيين حقيقيين، في الوقت الذي تسمح فيه باستمرار حسابات مناهضة للحكومة، مصدرها واشنطن، بحسب ما قال.

وقامت شركات "فيسبوك" و"تويتر" و"ألفابيت" التي تملك "غوغل"، بحذف مئات الحسابات المرتبطة بعملية دعائية إيرانية، في أغسطس/آب الماضي.

وكتب ظريف على تويتر مخاطباً الرئيس التنفيذي لتويتر، جاك دورسي، "مرحباً جاك. تويتر أغلق حسابات إيرانيين حقيقيين (من بينهم) مذيعون تلفزيونيون وطلاب، بسبب افتراض أنهم جزء من "عملية تستهدف التأثير على الرأي العام"".



وأضاف "ماذا عن حسابات فعلية في (العاصمة الألبانية) تيرانا تستخدم لتعزيز الدعاية التي تستهدف "تغيير النظام" وتخرج من (واشنطن) العاصمة".



واتهمت وسائل الإعلام الإيرانية إسرائيل والسعودية وجماعات معارضة في المنفى، من بينها جماعة مجاهدي خلق التي يتخذ بعض أعضائها ألبانيا مقرا لهم، بأنها وراء الحملات التي تدعو إلى الإطاحة بالحكومة الإيرانية على وسائل التواصل الاجتماعي.
كما اتهم المرشد الإيراني الأعلى، علي خامنئي، الولايات المتحدة وإسرائيل، بشن حرب إعلامية لتثبيط عزيمة الإيرانيين، في الوقت الذي تواجه فيه بلادهم صعوبات اقتصادية بعد إعادة فرض الولايات المتحدة عقوبات على طهران.

في نفس الوقت، ردّ مغرّدون إيرانيون معارضون على ظريف، مستخدمين وسمي "#ZarifIsALiar" (ظريف كاذب) و"#IslamicRegimeMustGo" (على النظام الإسلامي أن يرحل). ونشر مغردون صوراً لأيديهم أو لجزءٍ من وجههم كي يؤكّدوا أنّهم حقيقيون، مشيرين إلى أنّ الحكومة الإيرانية تعتبرهم حسابات وهمية لأنهم معارضون فقط، وهذا يتنافى مع الحقيقة.







(رويترز، العربي الجديد)
المساهمون