قال وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، اليوم السبت، إنهم "جاهزون لإعلان اللجنة الدستورية السورية، نهاية الأسبوع المقبل"، مكررا مواقف إيران بأنها توجد في سورية "بدعوة من الحكومة السورية، وعندما يطلبون منا المغادرة سنغادر".
وأعلنت الأمم المتحدة، في بيان، الجمعة، أن مبعوثها الخاص إلى سورية، ستيفان دي ميستورا، سيعقد محادثات مع مسؤولين من إيران وروسيا وتركيا، في جنيف، الأسبوع المقبل، بشأن "تشكيل لجنة دستورية موثوقة".
وأمل ظريف، خلال فعاليات الدورة الثامنة عشرة لمنتدى الدوحة، أن يضع اتفاق السويد الذي توصلت إليه أطراف الأزمة اليمنية "حداً للحرب"، مشددا على أن "إيران لا تمدّ الحوثيين بالسلاح (..) هم لا يحتاجون للسلاح، ونحن لم نقدم لهم أسلحة، بل استخدموا أسلحة قدمت لهم في عهد علي عبد الله صالح".
وانتقد المسؤول الإيراني، السعودية، مشيرا إلى أنها "تؤمن بأن من صميم مصالحها زيادة حدة التوتر"، مشددا على أن طهران "لا تتدخل في منطقة الخليج. نحن جزء منها، ولكن أميركا هي التي تتدخل".
ورفض ظريف الإجابة عن سؤال حول ما إذا كان مقتل الصحافي جمال خاشقجي أضعف السعودية، لكنه قال إن "ما حدث في إسطنبول سيئ".
وبشأن العقوبات الأميركية المفروضة على بلاده، بدا ظريف واثقا وهو يقول: "نستطيع أن نستمر 40 عاما أخرى في ظل العقوبات الأميركية.. سنستمر في بيع نفطنا، والخاسرون هم من غادرونا"، مضيفا "أتقنّا فن الالتفاف على العقوبات".
وأوضح أن إيران "لن تنسحب من الاتفاق النووي طالما أنه يحقق مصالحها، وطالما الاتحاد الأوروبي يدعمه".