كشفت وزارة الدفاع البريطانية، اليوم الجمعة، أن طيارين من الجيش البريطاني شاركوا على متن طائرات لـ"التحالف الدولي"، الذي يحارب تنظيم "الدولة الإسلامية"، في ضربات جوية على سورية كان البرلمان قد عارضها في 2013.
وأوضحت الوزارة، أن "بريطانيا لا تشن ضربات جوية في سورية"، مؤكدة "لكن لدينا برنامجاً طويل الأمد للالتزام العسكري مع حلفاء يتحرك بموجبه عدد صغير من الطاقم العسكري البريطاني تحت قيادة دول حليفة".
وأضافت: "هذه كانت الحال في سورية حتى وإن لم يكن هناك حالياً طيارون ملتزمون في المنطقة"، وذلك رداً على طلب للوصول إلى المعلومات قدمته المنظمة البريطانية غير الحكومية للدفاع عن حقوق الإنسان "ريبريف".
وأكدت الوزارة، أن عدد هؤلاء الطيارين المشاركين على متن طائرات أميركية وكندية بقي أقل من عشرة.
وفي أواخر آب/أغسطس 2013، سدد البرلمان البريطاني صفعة إلى ديفيد كاميرون بالتصويت ضد طلبه بالتدخل في سورية حينها ضد نظام الرئيس، بشار الأسد، لاستخدامه أسلحة كيميائية.