نفت الزوجة السابقة للشيخ يوسف القرضاوي، الدكتورة أسماء بن قادة، إدلاءها بأي حوار لصحيفة "الرياض" السعودية، واصفة ما نُسب إليها بـ"الافتراء المفضوح".
وأكدت بن قادة عبر "فيسبوك" أن "أي تصريحات تنسب إلى شخصي في بعض وسائل الإعلام مثل تلك الصادرة في جريدة الرياض السعودية في الثالث سبتمبر/أيلول الجاري محض افتراء وكذب وبهتان".
وأفادت أنها ستلاحق قضائياً الصحافي والصحيفة التي نسبت إليها التصريحات المثيرة، وقالت إن "القانون سيأخذ سريعا مجراه تجاه كل من سولت له نفسه الحديث على لساني كذبا أو المساس بشخصي".
Facebook Post |
وكانت بن قادة وهي أيضاً نائب في البرلمان الجزائري في العهدة السابقة، ترد على تقرير نشرته صحيفة "الرياض" السعودية، نسبت إليها فيه تصريحات حول حياتها الخاصة مع القرضاوي خلال فترة زواجهما.
وذكرت بن قادة "أنا أتعرض لحملة تشويه من طرف صحافي مغربي -ع.ص-، وهو مرتزق ومفتر حاول استغلال اسمي والزج بي في صراع لا علاقة لي به، وسألاحقه قضائيا وجريدة الرياض التي نقلت كلاما خادشا".
ووصفت بن قادة صحيفة "الرياض" بأنها "صحيفة لا أخلاق لها مثلها مثل الصحافي المريض نفسيا الذي لم يخجل من أن يذكر على لساني افتراءات مقيتة، والصحيفة عوض أن تكون تعتمد المقاربات العلمية والمهنية في مواضيعها، ذهبت للتشهير بشخصها عن طريق كلام خادش وصادم".
ونفت بن قادة ما نقلته "الرياض" السعودية عن مزاعم العلاقة بين القرضاوي ودولة الاحتلال الإسرائيلي، لافتة إلى أنه "كان يدافع عن القضية الفلسطينية بطريقته الخاصة، سوف أقاضي من نسب لي تصريحات بأن الشيخ القرضاوي زار إسرائيل".
وتعرفت بن قادة على القرضاوي وتزوجا خلال فترة وجوده في الجزائر، بداية التسعينيات، حيث كان يدير "الجامعة الإسلامية" في قسنطينة شرق الجزائر، قبل أن يحدث الطلاق بينهما.