وسم #طلعوا_عماد_حجاج يتصدر "تويتر" في الأردن

29 اغسطس 2020
"عاصفة إلكترونية" على "تويتر" تطالب بالإفراج عن الزميل عماد حجاج (تويتر)
+ الخط -

أطلق ناشطون أردنيون وعرب "عاصفة إلكترونية"، في الثامنة من مساء السبت، تطالب بالإفراج عن رسام الكاريكاتير الزميل عماد حجاج، تحت وسم #طلعوا_عماد_حجاج، والذي تصدر ترند "تويتر" الأردن.

وكان مدعي عام محكمة أمن الدولة  الأردني قد قرر توقيف حجاج، الخميس الماضي، لمدة 14 يوماً بتهمة "تعكير صفو العلاقات مع دولة شقيقة"، وذلك إثر رسم كاريكاتيري حول التطبيع الإماراتي ــ الإسرائيلي. ويواجه الزميل حجاج، في حال إدانته بالتهمة المنسوبة إليه، عقوبة قد تصل إلى السجن خمس سنوات.

وكتب مدير قناة "الجزيرة" السابق ياسر أبو هلالة، في تغريدة له: "#طلعوا_عماد_حجاج الهاشتاق الأول في الترند الأردني، سنكتب، بعون الله وبهمة الشباب قريباً نطلق وسماً نبارك لك حريتك".

 

وكتبت الناشطة الحقوقية المحامية هالة عاهد، في تغريدة لها "مقاومة التطبيع وانتقاده ليس جريمة ! #طَلعوا_عماد_حجاج".

 

وقال الحقوقي فادي القاضي، في تغريدة له "لماذا نكتب عن #عماد_حجاج ونُطالبُ بإطلاق سراحه؟ لـ سببين:

1. رسامو الكاريكاتير الذين يحظون بُحب الجمهور يرسمونَ ما يدور على ألسنة الناس وعماد ليس وحدهُ من انتقد تطبيع الإمارات-إسرائيل.

2. حبس الرسام هو إهانةٌ لـ #حرية_تعبير مُصانة حتى في ديمقراطية أردنية منقوصة".

 

وفي السياق كتب منير بنات تغريدة على حسابه جاء فيها "حرية الرأي والتعبير مكفولة بالدستور الأردني والمواثيق الدولية #طَلعوا_عماد_حجاج".

 

من جانبها، غرّدت الزميلة ليال حداد "بتتذكروا وقت صار جريمة الاعتداء على شارلي إيبدو عام 2015، المسيرة اللي صارت لزعماء العالم تضامناً مع حرية التعبير بالكلمة وبالكاريكاتور وضدّ القمع؟ إيه اليوم زميلنا عماد حجاج معتقل بسبب رسم كاريكاتوري من قبل سلطة كانت بالصف الأول للتضامن مع شارلي إيبدو #طَلعوا_عماد_حجاج".

 

أما حساب أحمد على "تويتر" فكتب "أيام حرية التعبير ولت من غير رجعة نحن في مرحلة منع حرية التفكير!!! #طَلعوا_عماد_حجاج".

 

وجاء في تغريدة على حساب "سقط القناع": "الكاريكاتير المُعبّر مثله مثل كلمة الحق الي ما بتخوف إلا الغلطان والجبان وما ناجي العلي بذكرى وفاته اليوم ببعيد.. #طلعوا_عماد_حجاج".

 

وغرّد جلال الطوره بالقول "#طلعوا_عماد_حجاج.... طلعوا #الأردن من سياسة التنكيل والزج في السجون وعودوا للصواب، فسمعة الأردن الدولية في مجال الحريات والديمقراطية أصبحت محل انتقاد واستنكار والتقارير المنددة بهذه السياسة تزداد يوماً بعد يوم (هذا في حال أن المواطن الذي سيقترع في انتخاباتكم ليس محل اهتمامكم)".

 

وكتبت روان في تغريدة لها "الفقرة الاولى من المادة 15 من الدستور الأردني بتنص على أنه "تكفل الدولة حرية الرأي، ولكل أردني أن يعرب بحرية عن رأيه بالقول والكتابة والتصوير وسائر وسائل التعبير وبس والله #طلعوا_عماد_حجاج".

المساهمون