يتولى الطلاب تثقيف أقرانهم (العربي الجديد)
أطلقت مجموعة من الطلاب الثانويين في مخيم البرج الشمالي في صور، جنوب لبنان، "برنامج تثقيف الأقران"، لمساعدة شباب المخيم من خلال الدعم النفسي والتدريب على المهارات المختلفة.
وتقول الطالبة روان محمود شهابي (16 عاماً)، المتطوعة في البرنامج، إنّ العمل يتركز على متابعة عدد من شباب وصبايا المخيم ومشاكلهم المختلفة. كذلك تدريب الطلاب في المدارس على تنمية شخصياتهم وتعزيز ثقتهم بأنفسهم، بالإضافة إلى الاستفادة من التجارب التي يمرّ بها الشباب من أجل تفادي الأخطاء التي وقعوا فيها.
تشير شهابي إلى أنّ تحولها هي وغيرها إلى مدربين لأقرانهم، جاء عن طريق مدربة اجتماعية تلقوا التدريبات على يدها، وطلبت منهم أن يبدأوا بإلقاء المحاضرات التوعوية والتثقيفية بأنفسهم، لأنّ الشباب هم الأقدر على التواصل بعضهم مع البعض وفهم مشاكلهم بشكل أكبر وأسرع. وهو ما تمّ فعلاً وبدأت المجموعة برنامجها الخاص.
وتضيف شهابي أنّ البرنامج يتضمن كيفية تعامل الشاب مع المجتمع بعد تخرجه من الجامعة، وكيفية البحث عن عمل. كما يعمل البرنامج على تصحيح الأفكار المغلوطة في أذهان الكثير من الشباب، وتفهمهم للواقع الذي يتعاملون معه.
وتشير شهابي إلى أنّ أول المستهدفين بالبرنامج هم الشباب الذين يدرسون مع أفراد المجموعة في المدارس نفسها. فعملية التواصل معهم تكون أسهل وأسرع. كما يستهدف البرنامج شباباً غير منتسبين إلى المدرسة، من رفاق الحي والجيران. وتقول شهابي: "نعطي محاضرات للشباب حول تأثيرات التسرّب المدرسي عليهم".
ومع انتشار المخدرات، خصوصاً الحبوب المهدئة، والتدخين والنارجيلة، تعمل المجموعة على توعية الشباب حيال مخاطر التعاطي والإدمان. وتتابع المجموعة خصوصاً الشباب الذين اتجهوا إلى التعليم المهني أو سوق العمل، لأنّهم الأكثر عرضة لتلك المخاطر. وتقول شهابي إنّ المجموعة تنسّق مع مؤسسات التدريب المهني، من أجل حماية الشباب وتوعيتهم مسبقاً، وقبل وقوعهم في مثل هذه الآفات. كما تعمل المجموعة في إطار مشروع التسرّب المدرسي على دعم الفتيات المتسربات تعليمياً ونفسياً.
وبالإضافة إلى ذلك، تلقى عدد من أفراد المجموعة تدريبات في الإسعاف على أيدي الدفاع المدني.
وفي مركز منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، في المخيم، تتابع المجموعة العمل على ثلاثة برامج أخرى، أولها محاضرة يوم الجمعة، وهو يوم العطلة المدرسية الأسبوعية، وبرنامج الدعم النفسي ـ الاجتماعي، وبرنامج تعليم الموسيقى. فيما تستمر المجموعة في العمل على الترويج للبرامج داخل المخيم، واستيعاب أكبر عدد من شبابه.
وتقول الطالبة روان محمود شهابي (16 عاماً)، المتطوعة في البرنامج، إنّ العمل يتركز على متابعة عدد من شباب وصبايا المخيم ومشاكلهم المختلفة. كذلك تدريب الطلاب في المدارس على تنمية شخصياتهم وتعزيز ثقتهم بأنفسهم، بالإضافة إلى الاستفادة من التجارب التي يمرّ بها الشباب من أجل تفادي الأخطاء التي وقعوا فيها.
تشير شهابي إلى أنّ تحولها هي وغيرها إلى مدربين لأقرانهم، جاء عن طريق مدربة اجتماعية تلقوا التدريبات على يدها، وطلبت منهم أن يبدأوا بإلقاء المحاضرات التوعوية والتثقيفية بأنفسهم، لأنّ الشباب هم الأقدر على التواصل بعضهم مع البعض وفهم مشاكلهم بشكل أكبر وأسرع. وهو ما تمّ فعلاً وبدأت المجموعة برنامجها الخاص.
وتضيف شهابي أنّ البرنامج يتضمن كيفية تعامل الشاب مع المجتمع بعد تخرجه من الجامعة، وكيفية البحث عن عمل. كما يعمل البرنامج على تصحيح الأفكار المغلوطة في أذهان الكثير من الشباب، وتفهمهم للواقع الذي يتعاملون معه.
وتشير شهابي إلى أنّ أول المستهدفين بالبرنامج هم الشباب الذين يدرسون مع أفراد المجموعة في المدارس نفسها. فعملية التواصل معهم تكون أسهل وأسرع. كما يستهدف البرنامج شباباً غير منتسبين إلى المدرسة، من رفاق الحي والجيران. وتقول شهابي: "نعطي محاضرات للشباب حول تأثيرات التسرّب المدرسي عليهم".
ومع انتشار المخدرات، خصوصاً الحبوب المهدئة، والتدخين والنارجيلة، تعمل المجموعة على توعية الشباب حيال مخاطر التعاطي والإدمان. وتتابع المجموعة خصوصاً الشباب الذين اتجهوا إلى التعليم المهني أو سوق العمل، لأنّهم الأكثر عرضة لتلك المخاطر. وتقول شهابي إنّ المجموعة تنسّق مع مؤسسات التدريب المهني، من أجل حماية الشباب وتوعيتهم مسبقاً، وقبل وقوعهم في مثل هذه الآفات. كما تعمل المجموعة في إطار مشروع التسرّب المدرسي على دعم الفتيات المتسربات تعليمياً ونفسياً.
وبالإضافة إلى ذلك، تلقى عدد من أفراد المجموعة تدريبات في الإسعاف على أيدي الدفاع المدني.
وفي مركز منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، في المخيم، تتابع المجموعة العمل على ثلاثة برامج أخرى، أولها محاضرة يوم الجمعة، وهو يوم العطلة المدرسية الأسبوعية، وبرنامج الدعم النفسي ـ الاجتماعي، وبرنامج تعليم الموسيقى. فيما تستمر المجموعة في العمل على الترويج للبرامج داخل المخيم، واستيعاب أكبر عدد من شبابه.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
المزيد في مجتمع
