تمكّن فريق الدفاع المدني في مدينة حلب من انتشال طفل في الثالثة من عمره كان لا يزال حياً، من تحت أنقاض بيته الذي دمّر على أثر استهداف النظام السوري حيّ باب النيرب في حلب بأربعة براميل متفجرة. وحتى الآن، ما من أخبار مؤكدة حول نجاة أحد من أفراد عائلته.
وكان عدد قتلى البراميل المتفجرة التي ألقتها مروحيات تابعة للنظام السوري الإثنين على مناطق تسيطر عليها المعارضة في حلب، قد ارتفع إلى 25 قتيلاً من بينهم نساء وأطفال. كذلك، تسبّب القصف بجرح العشرات.
وقد عملت طواقم الدفاع المدني على انتشال جثث القتلى من تحت أنقاض المباني المدمّرة، بإمكانياتها المحدودة. وتجدر الإشارة إلى أن مسجداً دمّر وشبّ حريق في أحد البيوت، في حين انقطعت الكهرباء والماء عن مناطق سيطرة المعارضة من جرّاء القصف.