وتنشر كايدنس (8 أعوام) كتاباتها على مدونتها الخاصة بعنوان "أنا كايدنس"، وتتضمن الكتابات فقرات قصيرة تصف فيها حياتها وتجاربها من وجهة نظر شخص مصاب بمرض التوحد. وقالت في إحدى التدوينات إن مرضها لا يجعلها "مميزة" إنما "مختلفة"، وعبرت عن انزعاجها من تصرفات الأشخاص الذين يصنفون مرضى التوحد بما يعانونه.
وكتبت، أخيراً، رسالة للجنيات، تسألهم فيها عن وجود "جنية خاصة لمرضى التوحد"، وهل يمكن أن تزورها. ونشرت والدة كايدنس الرسالة على موقع "فيسبوك"، وأتبعتها بردّ من "ملكة الجنيات"، جاء فيه: "في مملكة الجنيات، لا قيمة للاختلافات الجسدية والعقلية. لذا لا، ليس هناك جنية لمرضى التوحد، إنما للعطف والتفهم والصداقة والعمل الجماعي والشجاعة والأمل، أي لكل ما لا نراه ولا نلمسه لكننا نشعر فيه ونستطيع تعلمه والإيمان به وإعطائه لغيرنا".
وكانت كايدنس نشرت أول تدوينة لها في العام الماضي، تحت عنوان "التوحد، ما يجعلني مختلفة"، وحازت إعجاب الكثيرين، إذ يتابعها حوالي 6 آلاف شخص على صفحتها على "فيسبوك"، وفقاً لموقع "دايلي مايل".
Facebook Post |
(العربي الجديد)