طرائف المونديال (7)...أبشع شجار يشهده التاريخ في تشيلي!

13 يونيو 2018
+ الخط -
تشكل الطرائف أو الغرائب حالة استثنائية في الذاكرة، خاصة حينما تتعلق بحدث فريد لا نشاهده إلا مرة واحدة كل 4 سنوات على غرار كأس العالم، وفي تلك السلسلة من الحلقات نستعرض أبرز وأشهر تلك الطرائف والغرائب التي شهدها عرس كرة القدم العالمية على مر السنين ونكمل معكم في حلقتنا السابعة حول مونديال تشيلي 1962.

مونديال 1962
كانت نهائيات تشيلي 1962 شاهدة على جملة من الغرائب كان أبرزها الشجار العنيف الذي شهده ملعب العاصمة "إستاديو ناسيونال" الذي احتضن إحدى "أبشع" المباريات في تاريخ البطولة في الدور الأول وفقا للفيفا، عندما واجه أصحاب الأرض منتخب إيطاليا في الدور الأول وسميت بمعركة سنتياغو.

وطرد الثنائي الإيطالي "جورجيو فيريني" و"ماريو ديفيد" الذي تم إقصاؤه، بعدما قام بركل "ليونيل سانشيز" على رقبته رداً للكمة وجهها إليه اللاعب التشيلي والذي كان قد كسر في وقت سابق أنف "أومبرتو ماتشيو" أحد اللاعبين الإيطاليين المتحدرين من أميركا الجنوبية. ونجح المنتخب التشيلي في الفوز بنتيجة 2-0 في المباراة التي وصفتها شبكة "بي بي سي" البريطانية بكونها "أغبى وأقبح وأبشع لقاء في كرة القدم على الإطلاق".

كما يذكر التاريخ أن كرة المباراة الافتتاحية بين سويسرا وتشيلي أثارت جدلا واسعا حينما اكتشف الحكم الإنكليزي كينيت أستون، أن الكرة غير صالحة للعب، فطلب تغييرها وبعد فحص خمس كرات جديدة حلت المشكلة في الشوط الثاني بكرة صالحة للعب بناء على قرار الحكم.

وأغرب ما حدث هو تألق البرازيلي مانويل فرانشيسكو غارنشيا الذي أحرز لقب الهداف، رغم أنه كان يعاني منذ طفولته من تشوه خلقي ساهم في اختلاف بين طول قدميه وكان في بداية شبابه أعرج لكنه ظهر بشكل مذهل في كأس العالم في تشيلي، ومن بين الأحداث كذلك اختفاء قميص بيليه بعد نهاية المباراة الأخيرة بسبب اقتحام الجماهير أرضية الملعب وغرف الملابس.
دلالات
المساهمون