طبيب إيطالي يعود إلى بلاده للعلاج من "إيبولا"

أظهرت نتائج الفحوص الطبية إصابة طبيب إيطالي يعمل في سيراليون بفيروس "إيبولا" وتم نقله إلى بلاده لتلقي العلاج، حسبما أعلنت وزارة الصحة الإيطالية.

وأضافت الوزارة في بيان اليوم الاثنين، أن الطبيب الذي يعمل لمنظمة "طوارئ" غير حكومية، وصل الليلة الماضية إلى إيطاليا لتلقي العلاج في معهد لاتزارو سبالانزاني الوطني للأمراض المعدية في روما. ولم يتم الكشف عن هوية الطبيب. وهذه أول حالة إصابة مؤكدة بإيبولا في إيطاليا.

وقالت وزيرة الصحة بياتريس لورنزين إن الحمى وأعراض أخرى ظهرت على الطبيب الليلة الماضية، ولكن حالته كانت جيدة في الصباح وتناول طعام الإفطار ومشروبات ساخنة.

كما ذكرت الوزارة أنها اتخذت جميع الإجراءات لضمان نقل المريض سالما.
وأعلنت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا الأحد أنها ستتولى تدريب 150 شخصا لمكافحة فيروس إيبولا في الدول الثلاث الأكثر إصابة بالوباء، أي غينيا وليبيريا وسيراليون. وأورد بيان للمجموعة أن "الطواقم الصحية من الدول الست الأعضاء في المجموعة الاقتصادية لغرب أفريقيا سيتم تدريبها في أكرا في انتظار نشرها في الدول الثلاث الأكثر إصابة بالمرض".
وأوضح البيان أن الأشخاص الذين سيتم تدريبهم لخمسة أيام اعتبارا من الإثنين يتحدرون من بنين والنيجر وساحل العاج وغانا ونيجيريا ومالي.
وأضافت المجموعة أن "هذا الأمر يندرج في إطار خطة الرد الإقليمية التي تم تبنيها في الاجتماع الأخير لوزراء الصحة في المجموعة والتي توصي بتطوير القدرات البشرية داخل الأنظمة الصحية للدول التي أصابها المرض بهدف القضاء على الوباء".
وبحسب أرقام منظمة الصحة العالمية، فإن الحمى النزفية تسببت بوفاة أكثر من 5400 شخص منذ بداية العام، خصوصا في غرب أفريقيا، فيما أصابت العدوى نحو 15 ألفا.