طبيبة مجرية تشكل فرقة موسيقية: الغناء الجماعي علاج لأمراض الرئة

17 نوفمبر 2018
الغناء الجماعي علاج بدني وروحاني لمرضى الرئة (Getty)
+ الخط -
بعد أن توصلت الطبيبة المجرية  كاتالين فاردي إلى أن الغناء الجماعي، نوع جديد من العلاج البدني والروحاني لأمراض الرئة، قررت تشكيل فرقة "بريثنغ فور ذا سول"، بعدما علمت أن مرضى مماثلين في بلدان أخرى استفادوا من الغناء.

وقدمت الفرقة التي تأسست في الربيع الماضي ثاني عروضها الخميس الماضي، في قاعة الرقص بأحد فنادق بودابست.

واختار قائد الأوركسترا جيورجي فيليب الأغاني، لتظهر قدرات المرضى. وقال إن الحفل الموسيقي يشكل تحدياً ضخماً لمن لم يغن من قبل على المسرح.

وأضاف "اخترنا الأغاني لنمكن المرضى من أداء سطور أطول ونغمات أصعب، ويمكن أن يتطوروا عبر هذا النظام".

ويقول أعضاء الفرقة -والكثير منهم مصاب بانسداد رئوي مزمن، وحضروا من مستشفيات في أنحاء المجر- إن الغناء ساهم في تحسين حياتهم.

تقول ماريا أراني (74 عاماً) التي تعاني من الربو  منذ عشرة أعوام "لم أكن أتخيل في حياتي أنني يمكن أن أغني. بعد الغناء لاحظت أنني أستطيع التنفس بسهولة أكثر".

ويعاني الكثير من المصابين بالأمراض التنفسية من العزلة في حياتهم اليومية، ويساعدهم الغناء الجماعي على كسب أصدقاء جدد.

تأتي وصفة الطبيبة المجرية متزامنة مع إحياء منظمة الصحة العالمية اليوم العالمي للداء الرئوي "المسد المزمن".

والداء المسمى "المسد المزمن" ليس مرضاً مفرداً واحداً، وإنما هو مصطلح جامع، يستخدم لوصف الأمراض الرئوية المزمنة التي تقيّد تدفق الهواء في الرئتين.

والمصطلحات الأكثر تداولاً مثل "التهاب القصبات المزمن" و"النفاخ" لم تعد تستخدم، ولكنها تُدرَج - الآن - ضمن تشخيص الداء الرئوي المسد المزمن.



(رويترز، العربي الجديد)

المساهمون