تمكن الطالب في كلية الحقوق جامعة القاهرة، أحمد حسني الطماوي، من تسجيل براءة اختراع جديدة، بوضع إعلانات دعائية على تذكرة المترو الورقية، مدعياً أن الفكرة ستنفذ في مصر للمرة الأولى على مستوى العالم.
وقال الطماوي إن هذه الفكرة التي سجلها رسمياً باسمه في الشهر العقاري المصري، يعمل على تنفيذها منذ أكثر من ثلاث سنوات.
الفكرة تقوم في الأساس، بحسب المخترع، على تحويل القيمة المهدرة إلى قيمة مضافة، على غرار فكرة إعادة التصنيع.
ولفت الطماوي إلى أن آخر إحصائية لموقع التوثيق ويكيبيديا، تشير إلى أن تعداد ركاب مترو الأنفاق في مصر يتخطى يومياً 3 ملايين و600 ألف راكب، وبالتالي يمكن استثمار الفكرة بشكل مربح.
وأوضح الطماوي أنه بالفعل سجل الفكرة كملكية فكرية خاصة في الشهر العقاري. وعرض فكرته على مسؤولي الشركة القومية لإدارة وتشغيل مترو الأنفاق، فضلاً عن عرضها على عدد من المعلنين الذين أبدو استعدادهم لتطبيقها حال صدور التراخيص والموافقات اللازمة لإتمام التعاقدات.
ولفت صاحب الفكرة إلى أن العائد على الدولة سيتمثل في؛ توفير مبلغ سنوي يعادل تقريباً مجموع مرتبات موظفي المترو لمدة ثلاث سنوات.
وفي مطلع يناير/ كانون الثاني الماضي، كانت الحكومة المصرية، ممثلة في رئيس الوزراء، إبراهيم محلب ووزير النقل هاني ضاحي، قد أعلنت في تصريحات صحافية متكررة، عن نية الحكومة الجادة في زيادة سعر تذكرة المترو، مقدرين سعر التكلفة الحقيقة للتذكرة بـ "25 جنيهاً بدلاً من جنيه واحد"، وهي التصريحات التي أثارت سخط وغضب الآلاف، إذ يستقل المترو في مصر يومياً قرابة 4 ملايين مواطن، بحسب تصريحات مسؤولين.
وفي تصريحات صحافية سابقة لرئيس الشركة المصرية لإدارة وتشغيل المترو، علي فضالي، قال إن خسائر شركة المترو جراء غلق محطة السادات التي تطل مباشرة على ميدان التحرير، والمغلقة منذ مذبحتي رابعة والنهضة في 14 أغسطس/ آب 2013؛ يضيع على الدولة 400 ألف جنيه يومياً، وهو إجمالي الإيرادات التي كانت تحصل عند التشغيل. إذ إن إيراد الوردية الواحدة جراء تشغيل المحطة 200 ألف جنيه، وبذلك يكون إجمالي خسائر الشركة والدولة من غلق المحطة 12 مليون جنيه شهرياً.
اقرأ أيضاً:
مصر: ثورة "الغلابة" تنطلق من "المترو"
مصر: وقفة احتجاجية رفضاً لرفع سعر تذكرة مترو الأنفاق