وأوضحت المصادر الإعلامية المقربة من النظام السوري أن المضادات الأرضية في قاعدة حميميم تصدت لأجسام مجهولة حلقت فوقها.
وتكررت في الأيام الأخيرة الاستهدافات للقاعدة العسكرية الجوية، ولم تتعرّض وسائل الإعلام الروسية إلى أضرارها.
واتهمت مصادر عسكرية روسية "الحزب التركستاني" و"أنصار الدين"، وغيرهما، بالضلوع في الهجمات، وهو ما اعتبره ناشطون مقدمة لهجومٍ قد تشنه روسيا وقوات النظام على مدينة جسر الشغور، غرب إدلب.
ويرى مراقبون أن تركيز روسيا على تحديد مدينة جسر الشغور كمركز لانطلاق "الدرون"، والتركيز على أن من يطلقها هي تنظيمات متشددة من الصينيين والأوزبك، يرجح أن تكون المعركة المقبلة للروس هي مدينة جسر الشغور فور الانتهاء من معارك المنطقة الجنوبية.
وتشكّل مدينة جسر الشغور نقطة استراتيجية مهمة للنظام ولروسيا، فبالنسبة للروس، تعد المدينة الأقرب لقاعدة حميميم، وبالتالي فإن السيطرة عليها تضمن مجالاً جغرافياً آمناً في محيط القاعدة، أما بالنسبة للنظام، فتعد جسر الشغور امتداداً للمنطقة الساحلية، وتكتسب أهمية بالغة للنظام، كونها في حال السيطرة عليها تشكّل نقطة استراتيجية مهمة لأي هجوم على مناطق محافظة إدلب.