ضغوط مصرفية تخفض بورصتَي السعودية ودبي... والقطرية تصعد

31 يوليو 2018
عوامل الضغط تثقل مؤشرات بورصة الإمارات (فرانس برس)
+ الخط -



ضغطت أسهم قيادية لبنوك وشركات للبتروكيميائيات على البورصة السعودية، اليوم الثلاثاء، بينما واصلت بورصة قطر التعافي.

وأغلق المؤشر الرئيسي للسوق السعودية، أكبر بورصة في المنطقة، منخفضا 0.2% إلى 8295 نقطة، على وقع هبوط سهمي مصرف الراجحي والشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)، عملاق البتروكيمائيات، 0.5% لكل منهما.

وتراجع أيضا سهم بنك الرياض 1.1%، وسهم بنك ساب 1.6%. وأبدى المستثمرون حذرهم بشأن التقييمات للشركات الكبيرة في السوق السعودية في الأشهر الماضية، بعدما قفز المؤشر حوالي 15% منذ بداية العام.

وسجلت البنوك أيضا انخفاضا في الودائع في نتائجها المالية للربع الثاني من العام، التي أعلنتها على مدى الأسبوعين الماضيين، لكن الطلب على القروض تراجع أيضا، وهو ما يقلل المخاطر من أزمة في التمويل.



وأغلق مؤشر سوق دبي منخفضا 0.3% إلى 2956 نقطة، متأثرا بتراجع سهم بنك دبي الإسلامي 1%، لكن المؤشر العام لسوق أبوظبي تعافى ليغلق مرتفعا 0.3% معوضا خسائره المبكرة.

وأظهر استطلاع شهري لوكالة "رويترز"، اليوم الثلاثاء، أن ثقة مديري الصناديق في أسواق الأسهم بدولة الإمارات العربية المتحدة عادت مجددا بعدما تضررت بفعل التصفية المزمعة لشركة الاستثمار المباشر أبراج التي مقرها دبي.

وصعد مؤشر بورصة قطر 1.9% إلى 9825 نقطة، مواصلا التعافي من خسائره في الجلسة السابقة بعدما سجلت أريد للاتصالات هبوطا بنسبة 60% في صافي ربح الربع الثاني.

ودفع ضعف أداء الأسهم في قطاع البنوك مؤشر سوق الكويت للتراجع 1.3%، مع هبوط سهم بيت التمويل الكويتي 2.4%.

وما زال السهم مرتفعا 14% منذ بداية العام، لكنه بدد بعض مكاسبه في الأيام القليلة الماضية مع تسارع وتيرة محادثاته للاندماج مع بنك بحريني منافس.



(رويترز)
المساهمون