ضربات الجزاء تبتسم لميلان وتهديه لقب السوبر الإيطالي

23 ديسمبر 2016
ميلان يعود للألقاب بعد سنوات من الغياب (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -
 

توّج نادي ميلان بلقب "السوبر الإيطالي" بعد فوزه على يوفنتوس بركلات الجزاء بنتيجة(4-3) على إثر انتهاء بالتعادل الإيجابي 1-1 والذي جمعهما في العاصمة القطرية الدوحة على ملعب "جاسم بن حمد بنادي السد". وبذلك عادل الروسونيري رقم البيانكونيري بهذه المسابقة بالوصول إلى اللقب السابع.

هدفان بالرأس

حاول يوفنتوس منذ البداية أن يشكل خطورة على مرمى ميلان، حين سدد ستيافانو ستورارو كرة من خارج المنطقة تعامل معها الحارس الإيطالي جيانلويجي دوناروما بالشكل المناسب، وعاد الأخير لإنقاذ مرماه من تسديدة أخطر عن طريق الكرواتي ماريو ماندزوكيتش، ومع حلول الدقيقة التاسعة تابع اليوفي ضغطه بتسديدة من البرازيلي أليكس ساندرو لكن حامي عرين الروسونيري كان في الموعد.

تابع السيدة العجوز الضغط بشكل كبير وكاد ستورارو أن يسجل الهدف الأول لكن دوناروما وقف سداً منيعاً أمام تسديدة من داخل المنطقة خلّصها قائد الفريق إيغانزيو أباتي إلى ركلة ركنية استغلها يوفنتوس بأفضل طريقة ممكنة حين استطاع المدافع جورجيو كيليني أن يحرز الهدف الافتتاحي برأسية قوية للغاية.


تحرك بعدها ميلان في الدقيقة 21 إلى الأمام عن طريق الإسباني سوسو الذي تقدم وسدد على المرمى لكن كرته جاورت قائم العملاق الإيطالي جيانلويجي بوفون. خرج بعدها ساندرو في الدقيقة 31 من عمر الشوط الأول تاركاً مكانه للفرنسي باتريس إيفرا بسبب الإصابة، ليتحسّن ميلان في الدقائق الـ15 الأخيرة من هذا الشوط، إذ حوّل سوسو كرة عرضية إلى داخل المنطقة قابلها الإيطالي جياكومو بونافنتورا برأسه في شباك جيجي.


صمود الحراس
دخل يوفنتوس الذي يقوده المدرب ماسمليانو أليغري الشوط الثاني محاولاً تحقيق الهدف الثاني لكن دفاع ميلان بقيادة أليساندرو رومانيولي تعامل مع الكرات بشكل جيد، وحاول الأرجنتيني غونزالو إيغوايين الذي غاب عن الشوط الأول بشكل كبير أن يهزّ الشباك على إثر تسديدة قوية من خارج المنطقة مرّت برداً وسلاماً على مرمى دوناروما (د.54).

ردّ ميلان بعد ذلك بهجمة منظمة حين حاول نجم الفريق سوسو التسديد من داخل المنطقة لكن بونوتشي خلّصها إلى ضربة ركنية جاء على إثرها ضربة رأسية من المدافع رومانيولي لكن الحظ عانده حين ارتطمت الكرة بالعارضة، ولم يقف السيدة العجوز مكتوف الأيدي إذ تقدم الألماني سامي خضيرة وسدد من خارج مربع العمليات لكن دوناروما بيدٍ واحدة كان في الموعد. لاحت بعد ذلك فرصة خطيرة للميلان حين لعبت كرة عرضية إلى داخل المنطقة (د.62) كاد أن يصل إليها المهاجم الكولومبي كارلوس باكا.

مع دخول الأرجنتيني باولو ديبالا تحسّن أداء البيانكونيري وظهر إيغوايين بشكل أكبر، وكاد الأول في الدقيقة 76 أن يهزّ شباك النادي اللومباردي بتسديدة أرضية قوية، عاد اللاعب ذاته لتشكيل الخطورة أيضاً من خارج المنطقة (د.79) لكن دوناروما أوقف الكرة على دفعتيّن. وفي الدقيقة 82 كاد باكا أن يهزّ شباك بوفون حين لعب كرة برأسه ارتطمت بالأرض خلّصها الحارس العملاق بيده ليبعدها المدافع روغاني بعد ذلك. ومع وصول الدقيقة 91 كاد باكا أن يسجل الهدف القاتل، لكنه فشل في التعامل مع الكرة العالية حين لعبها برأسه بطريقة مستغربة.


الأشواط الإضافية قاتلة وضربات الجزاء
مع انطلاق الشوط الإضافي الأول لاحت فرصة خطيرة لميلان حين سدد سوسو بقوة أنقذها بوفون بصعوبة بالغة، لتصل الكرة إلى باكا الذي حاول التسجيل لكن كيليني كان في الموعد بتخليصه الخطورة. أجرى بعدها مدرب الروسونيري فيتشينزو مونتيلا تبديلين بإدخال لوكا أنتونيلي مكان أباتي، ولابادولا بديلاً لباكا (د.102).

في الشوط الثاني الإضافي تبادل الطرفان الفرص وسجل إيفرا هدفاً لكن الحكم ألغاه بداعي التسلل، ولاحت أكثر من فرصة خطيرة لليوفي عن طريق ديبالا الذي لم يوفّق أبداً أمام الخشبات الثلاث، ليذهب الطرفان إلى ركلات الجزاء التي ابتسمت لصالح ميلان (3-4).

المساهمون