قال مسؤولون في أستراليا السبت، إن حرائق غابات امتزجت لتشكل جحيمًا هائلاً في جنوب شرق البلاد، فيما أشعلت ضربات البرق حرائق جديدة في نيو ساوث ويلز وفيكتوريا، أكثر ولايات أستراليا اكتظاظًا بالسكان.
وأصيب رجل بحروق خطيرة أثناء حماية منزله، وتقوم السلطات بتقييم الأضرار بعد أن كافح رجال الإطفاء النيران التي دفعتها الرياح القوية خلال الليل، وقال أندرو كريس، مفوض إدارة الطوارئ في فيكتوريا: "أبلينا حسناً الليلة الماضية".
وقال شين فيتزسيمونز، مفوض خدمات الإطفاء الريفية في نيو ساوث ويلز، للصحافيين، إن المسؤولين مرتاحون للغاية لأن الحرائق لم تكن أكثر تدميراً خلال الليل، مضيفا أن رجلا أصيب أثناء حماية منزله بالقرب من تومبارومبا، وتم نقله جواً إلى مستشفى في سيدني في حالة خطيرة للخضوع لعملية جراحية، والعديد من رجال الإطفاء أصيبوا بحروق طفيفة وأصيب أحدهم بضيق في التنفس، لكنهم لم يدخلوا المستشفى.
ومع عدم هطول أمطار غزيرة، من المتوقع أن يستمر لأسابيع الحريق الذي تبلغ مساحته 640 ألف هكتار (1.58 مليون فدان) والذي تشكل عندما امتزج حريقان في منطقة جبال ثلجية بالقرب من تومبارومبا، بالقرب من الحدود مع ولاية فيكتوريا، وفقا لما ذكره مسؤولون.
وتسببت حرائق أستراليا في مقتل ما لا يقل عن 26 شخصًا، وتدمير أكثر من 2000 منزل، ويقدّر العلماء في جامعة سيدني أن يكون نحو مليار حيوان من الثدييات والطيور والزواحف نفقوا في الحرائق.
وحذرت السلطات من أن انتهاء أزمة حرائق الغابات في جنوب شرق البلاد "لا يزال بعيداً" رغم أن انخفاض درجات الحرارة خفف العبء قليلاً عن عناصر الإطفاء المنهكين والسكان.
وقالت رئيسة وزراء نيو ساوث ويلز، غلاديس بيريجيكليان، للصحافيين السبت: "بينما كانت ليلة طويلة وصعبة في أجزاء عدّة من نيو ساوث ويلز، نشعر بالارتياح هذا الصباح لعدم خسارة أي أرواح، وعدم وقوع أي أضرار كبيرة في الممتلكات".
ويتوقع أن تتواصل الأجواء الأكثر اعتدالاً لنحو أسبوع، ما يعطي عناصر الإطفاء الوقت لمحاولة السيطرة على الحرائق. ووصف مفوض مكافحة حرائق الأرياف في ولاية نيو ساوث ويلز الأجواء بأنها "أفضل سبعة أيام مرّت علينا بدون ارتفاع في معدلات الحرائق الخطيرة".
ورغم انخفاض درجات الحرارة، إلا أن السلطات حذّرت من أن موسم حرائق الغابات لم ينته بعد، في وقت لا تزال مئات الحرائق تستعر في أنحاء ولايات عدّة.
اقــرأ أيضاً
ودعا رئيس وزراء ولاية فيكتوريا، دانيال أندروز، السكان لتوخّي الحذر، مشيراً إلى أن الأزمة التي تواصلت على مدى شهور "لا تزال بعيدة عن نهايتها". وانعكس تحذيره في بلدة موغو، حيث لا تزال الكهرباء مقطوعة عن ما تبقى من شارعها الرئيسي، بينما استخدمت المتاجر القليلة التي فتحت أبوابها المولّدات.
وخرج الجمعة، عشرات آلاف المتظاهرين في أنحاء أستراليا مطالبين الحكومة باتّخاذ موقف أقوى حيال التغيّر المناخي الذي ساهم في إطالة أمد موسم الحرائق، وتسبب باندلاع حرائق أكثر تكراراً وشدّة.
وذكرت أكاديمية العلوم الأسترالية أن على كانبيرا "التحرّك بشكل أقوى" في إطار التزاماتها العالمية للحد من الاحتباس الحراري، وأفاد رئيس الأكاديمية، جون شاين، في بيان، بأن "قاعدة الأدلة العلمية تظهر أنه مع ارتفاع درجات الحرارة في العالم بسبب التغيّر المناخي الذي يتسبب به البشر، نواجه ازدياداً في تكرار وحدّة أحداث الطقس الشديدة. علينا كدولة التعامل مع أحداث الطقس الشديدة بشكل أكثر فعالية مما نقوم به حاليًا".
وكان العام 2019 الأكثر جفافاً وحرارة الذي يتم تسجيله في تاريخ أستراليا، إذ بلغ معدل درجات الحرارة العليا التي تم تسجيلها في منتصف ديسمبر/كانون الأول 41.9 درجة مئوية.
(أسوشييتد برس، فرانس برس)
وقال شين فيتزسيمونز، مفوض خدمات الإطفاء الريفية في نيو ساوث ويلز، للصحافيين، إن المسؤولين مرتاحون للغاية لأن الحرائق لم تكن أكثر تدميراً خلال الليل، مضيفا أن رجلا أصيب أثناء حماية منزله بالقرب من تومبارومبا، وتم نقله جواً إلى مستشفى في سيدني في حالة خطيرة للخضوع لعملية جراحية، والعديد من رجال الإطفاء أصيبوا بحروق طفيفة وأصيب أحدهم بضيق في التنفس، لكنهم لم يدخلوا المستشفى.
ومع عدم هطول أمطار غزيرة، من المتوقع أن يستمر لأسابيع الحريق الذي تبلغ مساحته 640 ألف هكتار (1.58 مليون فدان) والذي تشكل عندما امتزج حريقان في منطقة جبال ثلجية بالقرب من تومبارومبا، بالقرب من الحدود مع ولاية فيكتوريا، وفقا لما ذكره مسؤولون.
وتسببت حرائق أستراليا في مقتل ما لا يقل عن 26 شخصًا، وتدمير أكثر من 2000 منزل، ويقدّر العلماء في جامعة سيدني أن يكون نحو مليار حيوان من الثدييات والطيور والزواحف نفقوا في الحرائق.
وحذرت السلطات من أن انتهاء أزمة حرائق الغابات في جنوب شرق البلاد "لا يزال بعيداً" رغم أن انخفاض درجات الحرارة خفف العبء قليلاً عن عناصر الإطفاء المنهكين والسكان.
وقالت رئيسة وزراء نيو ساوث ويلز، غلاديس بيريجيكليان، للصحافيين السبت: "بينما كانت ليلة طويلة وصعبة في أجزاء عدّة من نيو ساوث ويلز، نشعر بالارتياح هذا الصباح لعدم خسارة أي أرواح، وعدم وقوع أي أضرار كبيرة في الممتلكات".
ويتوقع أن تتواصل الأجواء الأكثر اعتدالاً لنحو أسبوع، ما يعطي عناصر الإطفاء الوقت لمحاولة السيطرة على الحرائق. ووصف مفوض مكافحة حرائق الأرياف في ولاية نيو ساوث ويلز الأجواء بأنها "أفضل سبعة أيام مرّت علينا بدون ارتفاع في معدلات الحرائق الخطيرة".
ورغم انخفاض درجات الحرارة، إلا أن السلطات حذّرت من أن موسم حرائق الغابات لم ينته بعد، في وقت لا تزال مئات الحرائق تستعر في أنحاء ولايات عدّة.
وخرج الجمعة، عشرات آلاف المتظاهرين في أنحاء أستراليا مطالبين الحكومة باتّخاذ موقف أقوى حيال التغيّر المناخي الذي ساهم في إطالة أمد موسم الحرائق، وتسبب باندلاع حرائق أكثر تكراراً وشدّة.
وذكرت أكاديمية العلوم الأسترالية أن على كانبيرا "التحرّك بشكل أقوى" في إطار التزاماتها العالمية للحد من الاحتباس الحراري، وأفاد رئيس الأكاديمية، جون شاين، في بيان، بأن "قاعدة الأدلة العلمية تظهر أنه مع ارتفاع درجات الحرارة في العالم بسبب التغيّر المناخي الذي يتسبب به البشر، نواجه ازدياداً في تكرار وحدّة أحداث الطقس الشديدة. علينا كدولة التعامل مع أحداث الطقس الشديدة بشكل أكثر فعالية مما نقوم به حاليًا".
وكان العام 2019 الأكثر جفافاً وحرارة الذي يتم تسجيله في تاريخ أستراليا، إذ بلغ معدل درجات الحرارة العليا التي تم تسجيلها في منتصف ديسمبر/كانون الأول 41.9 درجة مئوية.
(أسوشييتد برس، فرانس برس)