لقي المسجون المصري، صلاح عبد الكريم محمد أحمد، حتفه داخل قسم مصر الجديدة في القاهرة الكبرى نتيجة الإهمال الطبي.
صلاح، البالغ من العمر 23 عاماً، متزوج ولديه ثلاثة أطفال، ويُقيم بمنطقة المرج الجديدة في العاصمة القاهرة، ولقي حتفه، يوم 7 أغسطس/ آب 2015، داخل قسم مصر الجديدة، بعد إصابته بحمى روماتيزمية، ورفضت إدارة السجن إدخال الأدوية إليه أو عرضه على طبيب.
وكانت قوات، من الشرطة المصرية، قد ألقت القبض على صلاح، في 8 يوليو/ تموز 2015، في أحد شوارع منطقة المرج، لاتهامه بسرقة ماكينة في القضية رقم 223 لسنة 2015 إداري قسم مصر الجديدة، وتم إيداعه في قسم مصر الجديدة حيث لقي حتفه.
الجدير بالذكر، أن هناك 29 معتقلاً ومسجوناً قتلوا داخل السجون المصرية وأقسام الشرطة خلال شهري يوليو/تموز وأغسطس/آب فقط، منهم من كانت وفاته نتيجة الإهمال الطبي ومنهم من توفي نتيجة التعذيب.
ولم تقتصر ضحايا الإهمال والتعذيب، داخل السجون وأقسام الشرطة، على فئة محددة أو شريحة بعينها، بل طاولت الانتهاكات كل الفئات، وراح ضحيتها معتقلون سياسيون وسجناء جنائيون.
اقرأ أيضاً "مونيتور": النظام المصري قتل 23 معارضاً منذ أول أغسطس
وبتسجيل وفاة "صلاح عبد الكريم"، يصل عدد ضحايا الموت البطيء، داخل أماكن الاحتجاز في مصر، والتي أصبحت تعرف باسم "المقابر الرسمية"، إلى 30 قتيلاً خلال شهرين.
اقرأ أيضاً: مصر.. وفاة ثاني معتقل بقسم الرمل خلال يومين