اعتاد العشرات من الجزائريين أن يتوجهوا إلى الشواطئ القريبة، ليس بغرض النزهة ولا الاستجمام، بل لممارسة هواية صيد السمك.
هواية تحولت إلى هوس يومي يسري في الجسد مثلما يجري الدم في العروق، بحسب عز الدين الصياد "الملقب بشيخ الصيادين"، في حيّه بمنطقة الأبيار بقلب العاصمة الجزائرية، هذا الرجل الذي يتأبط كل يوم صنارته "القصبة" ويهيئ عتاد الصيد، ليجتمع مع أصدقائه في الهواية ويذهبوا بعيدا عن الأنظار وعن ضوضاء المدينة وتلوثها، على حد تعبيره.
شواطئ كثيرة زارها برفقة أصدقائه، مثل شرشال، التنس أو وهران أو مستغانم أو جيجل، واكتشف فيها روح بلده الجزائر، وما تزخر به من نعم طبيعية تزينها السواحل الممتدة على أطراف مساحة تقدر بأزيد من مليوني كيلومتر من بينها 1200 كيلومتر من السواحل، شواطئ باتت متنفس الكثيرين، لأنها ولع وحب وعلاقة عشق بين الصياد وصنارته.
يمارسون هواية الصيد بشغف كبير على غرار محمد (35 سنة)، الذي قال لـ"العربي الجديد"، إن "الصيد يحقق له متعة لا يمكن وصفها، بل هو مثل من يشرب من الماء وهو ظمآن لن يروي عطشه مهما شرب".
مصطفى من منطقة بومرداس شرق العاصمة الجزائرية، مولع بهواية الصيد التي يمارسها كلما أتيحت له الفرصة.
ويقول مصطفى: "هناك من يرتبطون بالرياضة، وكرة القدم على وجه التحديد، ولا يشعرون بتحسن مزاجهم سوى عند ممارستها، هكذا الصياد الماهر الذي يبحث عن الصيد وانتظار تحرك المصيدة ليحصد سمكة أو اثنتين. فرحته في نهاية يومه أن يتغلب على الضغط الذي يعيشه يوميا في العمل والشوارع وفي الازدحام.
ويضيف لـ"العربي الجديد": "الصيد هو خروج من حياة المدينة المضغوطة والسريعة والتسكع في الشوارع بهدوء، والتمتع بخلق الخالق".
ويعدّ الانتقال من شاطئ إلى آخر، متعة مشتركة بين من جمعتهم حرفة الصيد، فتجدهم يوميا يختارون شاطئا مغايرا لاكتشاف أعماق البحر، وما سيجود به عليهم من خيراته، بل يتنافسون في الصيد، وفي صيد أكبر عدد من الأسماك التي ستكون إما وجبة غداء لهم أو لأهاليهم، أو تُقدم هدية لبعض الأصدقاء.
"هل هناك أجمل من سمكة كبيرة هدية لصديق عزيز؟"، يقول عبد الهادي لـ"العربي الجديد"، وهو الذي يختار بعناية أدواته المستعملة في الصيد، ويتفاخر بها أمام زملائه.
هواية تحولت إلى هوس يومي يسري في الجسد مثلما يجري الدم في العروق، بحسب عز الدين الصياد "الملقب بشيخ الصيادين"، في حيّه بمنطقة الأبيار بقلب العاصمة الجزائرية، هذا الرجل الذي يتأبط كل يوم صنارته "القصبة" ويهيئ عتاد الصيد، ليجتمع مع أصدقائه في الهواية ويذهبوا بعيدا عن الأنظار وعن ضوضاء المدينة وتلوثها، على حد تعبيره.
شواطئ كثيرة زارها برفقة أصدقائه، مثل شرشال، التنس أو وهران أو مستغانم أو جيجل، واكتشف فيها روح بلده الجزائر، وما تزخر به من نعم طبيعية تزينها السواحل الممتدة على أطراف مساحة تقدر بأزيد من مليوني كيلومتر من بينها 1200 كيلومتر من السواحل، شواطئ باتت متنفس الكثيرين، لأنها ولع وحب وعلاقة عشق بين الصياد وصنارته.
يمارسون هواية الصيد بشغف كبير على غرار محمد (35 سنة)، الذي قال لـ"العربي الجديد"، إن "الصيد يحقق له متعة لا يمكن وصفها، بل هو مثل من يشرب من الماء وهو ظمآن لن يروي عطشه مهما شرب".
مصطفى من منطقة بومرداس شرق العاصمة الجزائرية، مولع بهواية الصيد التي يمارسها كلما أتيحت له الفرصة.
ويقول مصطفى: "هناك من يرتبطون بالرياضة، وكرة القدم على وجه التحديد، ولا يشعرون بتحسن مزاجهم سوى عند ممارستها، هكذا الصياد الماهر الذي يبحث عن الصيد وانتظار تحرك المصيدة ليحصد سمكة أو اثنتين. فرحته في نهاية يومه أن يتغلب على الضغط الذي يعيشه يوميا في العمل والشوارع وفي الازدحام.
ويضيف لـ"العربي الجديد": "الصيد هو خروج من حياة المدينة المضغوطة والسريعة والتسكع في الشوارع بهدوء، والتمتع بخلق الخالق".
ويعدّ الانتقال من شاطئ إلى آخر، متعة مشتركة بين من جمعتهم حرفة الصيد، فتجدهم يوميا يختارون شاطئا مغايرا لاكتشاف أعماق البحر، وما سيجود به عليهم من خيراته، بل يتنافسون في الصيد، وفي صيد أكبر عدد من الأسماك التي ستكون إما وجبة غداء لهم أو لأهاليهم، أو تُقدم هدية لبعض الأصدقاء.
"هل هناك أجمل من سمكة كبيرة هدية لصديق عزيز؟"، يقول عبد الهادي لـ"العربي الجديد"، وهو الذي يختار بعناية أدواته المستعملة في الصيد، ويتفاخر بها أمام زملائه.