كانت كاردشيان قد التقت ترامب في المكتب البيضاوي بمقر الرئاسة، وناقشت معه نظام السجون والعقوبات، وتوسطت لديه للإفراج عن امرأة حكم عليها بالسجن المؤبد بسبب جريمة مخدرات، وقضت منها 21 عاماً في السجن، وطلبت كاردشيان من الرئيس إطلاق سراح السيدة التي تدعى ماري جونسون.
ونشر ترامب على حسابه على تويتر صورة جمعته بكاردشيان في مكتبه، ووصفه باللقاء العظيم.
|
من ناحيتها شكرت كاردشيان الرئيس بتغريدة على تويتر، وأشارت إلى أملها بأن يعفو عن السيدة السجينة.
|
لكن اللقاء لم يمر دون أن يثير موجة من الانتقادات والسخرية والآراء المتضاربة على وسائل التواصل الاجتماعي، حتى أن بعض الصحف نشرت عناوين ساخرة.
البعض قال ما ذنبنا لنعيش في هذا الزمن، وآخرون علقوا بأن كليهما نجمان في تلفزيون الواقع.
ويبدو أن تلك التعليقات استفزت ابن الرئيس نفسه، دونالد ترامب جونيور، لينشر على حسابه على "فيسبوك" قائلاً بأن أوباما عندما استقبل العديد من المشاهير في البيت الأبيض، أبدوا خبرة مذهلة في المواضيع التي ناقشوها، واستنكر ازدواج المعايير، بخصوص كاردشيان، حيث دافع عنها بالقول إنها امرأة حدث وكانت شهيرة، وقضت سنوات وهي تبحث وتمول الدفاع القانوني، وأضاف أنها تعرضت للتهكم والسخرية لأنها قابلت الرئيس لنقاش قضية تأخذها بجدية كبيرة، ولو فعلت ذلك في ولاية الرئيس السابق لتمت الإشادة بها، ليشن هجوماً عنيفاً على وسائل الإعلام التي تعادي ترامب.
كما دافع موقع لوس أنجليس تايمز عن كاردشيان بعنوان قال فيه "توقفوا عن التهكم عليها بسبب إصلاح السجون"، وأضاف أنها مؤهلة مثل أي إنسان آخر للكفاح من أجل كرامة الإنسان وحريته.
https://twitter.com/latimes/status/1002355356188708864
|
(العربي الجديد)