صورة الشاعر على الـ"فيسبوك"

11 مارس 2014
+ الخط -
في أواخر 2012، أطلق الشاعر منذر مصري صفحة للشاعر الراحل رياض الصالح الحسين على موقع "فيسبوك"، وقد حفلت الصفحة بالعديد من الوثائق والصور والرسائل وقصاصات الصحف التي تحتوي قصائده، بالإضافة إلى نعيه في جريدة تشرين، ونعيه الذي علّقت آنذاك نسخة منه في شوارع دمشق.
قال مصري لـ"العربي الجديد": "سألني باسل شحادة وشادي أبو كرم، وأنا أدلي بشهادتي الطويلة عن رياض، في فيلم كانا يصورانه عنه، ما إذا كنت أغار منه. وقتها استعجلتُ بالإجابة، وقلت: لا.. الأحياء لا يحسدون الموتى على شيء. استعجلت، وكذبت! نعم أغار من رياض الصالح الحسين. وكل ما كتبته عنه والصفحة التي أطلقتها ليس سوى محاولة للشفاء من هذه الغيرة، للتحرّر من هذا الحسد.. وكأنني أقول: رياض لي، أيضاً، لي أكثر من الجميع. هو مَن أرسل لي هذه الرسائل، وهو مَن كتب عني هذه المقالة، هو مَن ذكرني في قصيدته "غرفة صغيرة ضيقة ولا شيء غير ذلك".. في الوقت الذي بات الأحياء يحسدون الموتى على كل شيء.
ومن بين ما نقرأه في هذه الصفحة، رسائل رياض إلى منذر، حيث يقدمها الأخير بشكل أقرب إلى التحقيق، فيوضح خلفياتها وأسرارها. نقتطف منها: "اطلب أي شيء آخر فأرسله لك فوراً، حتى لو كان حبيبتي"، "أريد أن أزورك ليومين أو ثلاثة، مع زميلتي أو قل صديقتي أو حبيبتي أو خطيبتي أو زوجتي.. والله أعلم"، "لستُ سعيداً".



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

صفحة الشاعر رياض الصالح الحسين:
www.facebook.com/AlsharRyadAlsalhHsy

دلالات
المساهمون