وأرجع الصندوق في بيان صادر عنه اليوم في ختام زيارة موظفيه إلى تل أبيب، الارتفاع، إلى وجود فجوات واسعة في التوظيف والإنتاجية للفئتين العربية (فلسطينيو الداخل) والحريديم (اليهود المتدينون).
وحذر من أن عدم تضييق فجوات العمل والإنتاجية لهاتين الفئتين، "فإن التحولات الكبيرة في التركيبة السكانية التي ستتكشف في العقود القادمة، يمكن أن تقوض النمو والاستقرار".
وتوقع صندوق النقد الدولي، تسجيل نمو بنسبة 3.5% كمتوسط في إسرائيل خلال السنوات المقبلة، وللحفاظ على نمو قوي، فإن إسرائيل وفق الصندوق، تواجه مشكلتين رئيستين، هما: وجود فئات في المجتمع تحمل مهارات ضعيفة في سوق العمل، مثل "الحريديم"، "وهي نسبة آخذة أعدادها بالتزيد في المجتمع المحلي".
أما التحدي الثاني، فهو أن إسرائيل تواجه احتياجات كبيرة من البنية التحتية، وأكثرها وضوحا حل الازدحام المروري الذي يعد الأسوأ في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية".
(الأناضول)