وذكر الصندوق في تحديث لتوقعاته لمنطقتي الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، نقلته وكالة "رويترز"، أن الاقتصادات التي تعتمد، بشكل كبير، على صادرات النفط، ومنها السعودية والعراق وقطر وليبيا، ستكون الأكثر تضرراً من هبوط أسعار الخام.
وتقترب أسعار النفط حالياً من أدنى مستوياتها في ست سنوات وسط توقعات بتخمة في المعروض ناجمة بالأساس عن ارتفاع غير متوقع لإنتاج النفط الصخري الأميركي.
وفي المقابل، أكد الصندوق أن هبوط أسعار الخام لن يمكن مستورديه في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، لأنهم تضرروا من توقعات تباطؤ نمو اقتصادات الشركاء التجاريين الرئيسيين في منطقة اليورو وروسيا.
وكان صندوق النقد الدولي قد خفض، في وقت سابق من الأسبوع الجاري، توقعاته للنمو الاقتصادي العالمي إلى 3.5% في عام 2015 من 3.8% كان قد أعلن عنها في شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ومن المتوقع، بحسب الصندوق، أن تسجل معظم الدول المصدرة للنفط في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى عجزاً في الموازنة هذا العام بسبب انخفاض أسعار النفط.