صناعة السينما العربية تتشح بالسواد

03 يونيو 2015
الاضطرابات تضرب صناعة السينما العربية
+ الخط -
ربما لم تنتبه يوماً، وأنت تتجول بين الفضائيات التي تبث أفلاماً عربية، أن وراء تلك اللقطات المصورة شركات إنتاج ضخمة واستثمارات بمليارات الدولارات، تشغل عشرات آلاف العمال.

هذه الشركات تعيش في الوقت الحالي، أياما عصيبة بسبب الاضطرابات التي تعرفها المنطقة العربية.

في مصر، فقدت صناعة السينما نصف إيراداتها، ما أدى إلى إفلاس نسبة هامة من الشركات، بما في ذلك شركات كبرى.

وفي سورية، هربت رؤوس الأموال من صناعة الدراما والسينما، وأصاب الشلل أعمال الدبلجة التي كانت مزدهرة في بلاد الشام. كما تهاوت الدراما الأردنية بنسبة ناهزت 80%.

أما لبنان، فيراقب هذه التطورات على أمل جذب المزيد من الاستثمارات، غير أنّ السينما اللبنانية تعاني شحاً كبيراً في التمويل.

وفي تونس، تعيش الشاشة الفضية أيضاً مرحلةً صعبة، بعد أن عزفت الشركات العالمية عن ضخ أموال لإنعاش صناعة السينما المحلية.

أما المغرب فيسود فيه ترقب حذر لتداعيات الاضطرابات التي تعرفها المنطقة العربية على عدد الإنتاجات العالمية، التي يختار منتجوها تصويرها في استوديوهات البلاد، خاصة مدينة ورزازات، الشهيرة باسم "هوليود المغرب".

اقرأ أيضاً: عزة بحرة: نظام بشار عاقبني لتأييدي الثورة

المساهمون