انفجرت أزمة عنيفة داخل معسكر المنتخب المصري لكرة القدم في أعقاب "الخطأ الإعلامي" الكبير المرتكب من جانب إدارة الإعلام باتحاد الكرة، بنسب تصريحات لمحمد صلاح نجم ليفربول الإنكليزي والفراعنة، خلال الخبر المتداول بشأن رفع الإيقاف عن عمرو وردة لاعب أتروميتوس اليوناني وإعادته مرة أخرى لمنتخب بلاده.
وانفجر صلاح غضباً في وجه إيهاب لهيطة مدير المنتخب ودارت بينهما مشادة كلامية كبيرة، بعدما وجد المهاجم ردود أفعال غاضبة من جانب الجماهير شارك فيها لاعبون سابقون مثل أحمد حسن قائد المنتخب الأسبق تتهم اللاعب بأنه أصبح أقوى من اتحاد الكرة بعدما كشف البيان تصريحات لصلاح أكد فيها أداء اللاعبين لدور كبير في رفع الإيقاف عن وردة، ما أظهر مهاجم ليفربول كصاحب نفوذ كبير.
ووجه محمد صلاح اتهاماً صريحاً لإيهاب لهيطة بتعمد صدور التصريحات، لوضعه في تحد ضد الجماهير والتأثير على شعبيته في حالة فشل المنتخب في الحصول على لقب بطولة كأس الأمم الأفريقية، ولجأ لهيطة سريعا إلى هاني أبوريدة من أجل حل الخلاف، لتصدر تعليمات سريعة لإدارة الإعلام برفع الخبر من الموقع الرسمي للاتحاد على شبكة الإنترنت مع إصدار بيان آخر ينفي خلاله إدلاء صلاح بأي تصريحات.
وجاء في البيان الرسمي عبر الموقع الرسمي الإلكتروني في الإنترنت: "يؤكد الاتحاد المصري لكرة القدم أن لاعبي المنتخب الوطني لم يدلوا بأي تصريحات صحافية، وأن ما نشر على لسان بعض منهم على الموقع الرسمي للاتحاد كان عن طريق الخطأ".