وجاء ارتفاع بورصة قطر بدعم نمو 3 قطاعات تصدرها البنوك، وسجل المؤشر العام نمواً نسبته 0.72% ليصل إلى النقطة 8955.69، رابحاً 63.80 نقطة عن مستويات أمس الأحد.
وبلغت القيمة السوقية للأسهم بنهاية تعاملات اليوم 494.51 مليار ريال بنمو 0.3% عن قيمتها بنهاية أمس الأحد البالغة 492.93 مليار ريال.
وزاد سهم مصرف قطر الإسلامي 1.6% بعدما سجل البنك زيادة 12.6% في صافي ربح الربع الأول من العام إلى 625.2 مليون ريال (171.8 مليون دولار)، متجاوزا متوسط توقعات المحللين البالغ 547 مليون ريال.
وارتفع سهم بنك قطر الدولي الإسلامي 1.4% بعدما سجل زيادة 7% في صافي ربح الربع الأول. وزاد سهم بنك قطر الوطني، أكبر مصرف في البلاد، 0.9% ليدفع مؤشر بورصة قطر للصعود 0.7%.
وفي السعودية، ارتفعت البورصة اليوم الإثنين بفعل تفاؤل بشأن تدفقات أموال، بينما سجلت أسواق الأسهم الأخرى في الشرق الأوسط أداء ضعيفا.
وأغلق المؤشر الرئيسي للسوق السعودية مرتفعا 1% مدعوما بمكاسب أسهم القطاع المالي. وصعد سهم بوبا العربية للتأمين التعاوني 5.5 % بعدما أوصت الشركة بزيادة رأس المال إلى 1.2 مليار ريال (320 مليون دولار) من 800 مليون ريال من خلال إصدار أسهم مجانية بواقع سهم واحد مقابل كل سهمين في حوزة المساهمين.
وارتفعت أيضا أسهم البنوك، مع صعود سهم مصرف الراجحي 2.7%، عائدا إلى أعلى مستوياته في سنوات التي بلغها الأسبوع الماضي.
وتراجع مؤشر سوق دبي 0.3% ليصل إلى 3141 نقطة مع انخفاض سهم إعمار العقارية 1.7%. وشكل سهم إعمار، الذي انخفض 10% منذ بداية العام بسبب ضعف سوق العقارات في الإمارة، أكبر ضغط على مؤشر البورصة.
وتراجع مؤشر أبوظبي 0.4% إلى 4682 نقطة.
وفي سلطنة عمان، انخفض المؤشر 0.2% إلى 4767 نقطة، كما تراجع سهم البنك الوطني العماني 1.6% بعدما سجل المصرف انخفاضا بلغ نحو 9% في صافي الربح الفصلي إلى 12.6 مليون ريال (32.7 مليون دولار)، وهو أقل من توقعات المجموعة المالية هيرميس البالغة 13.3 مليون ريال، لكنه أعلى من توقعات الخليجية بادر لأسواق المال عند 11.1 مليون ريال.
البورصات الأوروبية
عالميا، تراجعت الأسهم الأوروبية اليوم الاثنين بينما ينتظر المستثمرون عقوبات أمريكية جديدة على روسيا، لكن الخسائر كانت محدودة مع توقع السوق أنه لن يكون هناك تصعيد عسكري فوري في سوريا في أعقاب الضربة الجوية التي قادتها الولايات المتحدة في مطلع الأسبوع.
وما زالت التعاملات حذرة مع استمرار التوترات بين القوى الغربية وروسيا وتأهب الأسواق لعقوبات أميركية جديدة على موسكو بسبب دعمها المستمر لنظام بشار الأسد.
وقال بول دونوفان كبير الخبراء الاقتصاديين ببنك يو.بي.إس السويسري إن رد فعل السوق على العقوبات الاقتصادية أقوى من رد فعها على الضربات الجوية لأن أصولا بعينها تتأثر بشكل مباشر“.
وأنهى المؤشر ستوكس 600 الأوروبي جلسة التداول منخفضا 0.4%. وفي البورصات الرئيسية في أوروبا هبط المؤشر فايننشال تايمز البريطاني 0.9 % والمؤشر داكس الألماني 0.4 %.
وتضررت أسهم الشركات التي لها انكشاف على روسيا مع انتظار المستثمرين العقوبات الجديدة على موسكو والتي قال دبلوماسي أميركي إنها ستستهدف شركات تتعامل مع معدات مرتبطة بالأسد واستخدام الأسلحة الكيماوية.
وفي قطاعات أخرى تأثرت الأسهم بتغييرات في الإدارة وأنباء عن صفقات اندماج أو استحواذ.
وهبط سهم مجموعة دبليو.بي.بي للإعلانات 6.1% بعد أن استقال رئيسها التنفيذي ومؤسسها مارتن سوريل، تاركا المجموعة بلا رئيس في وقت يشهد فيه القطاع تغييرات ضخمة.
وتراجع سهم فولكسفاجن 2.9% بعد أن قالت شركة صناعة السيارات الألمانية إنها منفتحة على شراء حصة أغلبية في شركة نافيستار الأمريكية لصناعة الشاحنات.
وانخفض سهم إيه.جي لصناعة البرمجيات 6.1% ليأتي بين أكبر الخاسرين. وقال متعاملون إن الهبوط يرجع إلى إيرادات فصلية أضعف من المتوقع لأنشطتها الرقمية.
ومن بين الأسهم التي خالفت اتجاه السوق، صعد سهم ألتيس للاتصالات المسجلة في أمستردام 5.4% بعد تقرير بأن مجموعة بويج الفرنسية تدرس تقديم عرض للاستحواذ على وحدة ألتيس في فرنسا مع مستثمرين آخرين.
(العربي الجديد، رويترز)