وبحلول الساعة 13:14 بتوقيت غرينتش، هبط خام القياس العالمي مزيج برنت 17 سنتاً إلى 37.05 دولاراً للبرميل، بينما نزل خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 7 سنتات إلى 36.69 دولاراً للبرميل.
وقال تاماس فارغا، محلل شؤون النفط لدى بي.في.إم أويل أسوشيتس: "تضغط موجة البيع في البورصة الصينية وارتفاع الدولار على النفط".
وانخفضت الأسهم الصينية مجدداً، اليوم الثلاثاء، بعدما هوت 7%، أمس الاثنين، لتؤثر على الأسواق العالمية وتدفع البنك المركزي والهيئة المنظمة لسوق الأسهم إلى التدخل.
وزادت المخاوف بشأن الاقتصاد الصيني، ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم، بعد أنباء عن تسجيل حركة شحن البضائع بالسكك الحديدية أكبر انخفاض سنوي على الإطلاق في 2015.
وسجل الدولار أعلى مستوياته في شهر أمام سلة العملات الأخرى ليضغط على أسعار النفط إذ يؤدي صعود العملة الأميركية إلى زيادة تكلفة السلع الأولية المقومة بالدولار.
وتجاهلت سوق النفط إلى حد كبير التوترات السياسية في الشرق الأوسط. وقالت وكالة الأنباء الكويتية، إن الكويت استدعت سفيرها لدى إيران، اليوم، عقب هجمات محتجين إيرانيين على بعثات دبلوماسية سعودية.
وقال محللون، إنه طالما لا يؤثر الصراع على إنتاج النفط في المنطقة، فلن يؤثر على الأسعار.
وقالت مجموعة إيه.إن.زد إن توتر علاقات السعودية وإيران "سيقلل احتمالات أي تعاون بين المنتجين الرئيسيين فيما يتعلق بإنتاج النفط مع عودة إيران إلى السوق العالمية بمجرد رفع العقوبات".
وفي ليبيا، واصل متشددو تنظيم "الدولة الإسلامية" هجماتهم على البنية التحتية النفطية، وأصابوا صهريجاً لتخزين النفط في ميناء السدر.
وفي الجزائر، وقع انفجار وحريق في مجمع مصفاة سكيكدة، ما أسفر عن إصابة 18 شخصاً، لكن الإنتاج لم يتأثر، إذ إن الحادث وقع في وحدة لتعبئة البوتان.
ويصدر معهد البترول الأميركي، في وقت لاحق، من مساء اليوم الثلاثاء، بيانات عن وضعية مخزونات الولايات المتحدة من الخام.
اقرأ أيضاً: 9 خطوات لإنقاذ الكويت من مأزق النفط