تواصلت المعارك بشكل متفاوت بين المعارضة السورية وقوات النظام، مساء أمس، في محاور عدّة، جنوب غربي حلب، خصوصاً عند أطراف قرية منيان وضاحية الأسد ومشروع 1070 شقة والفاميلي هاوس والبحوث العلمية والأكاديمية العسكرية، في ظل قصف جوي من النظام.
وأعلنت غرفة عمليات "جيش الفتح" عن تحقيق إصابات مباشرة في صفوف قوات النظام، إثر استهداف مواقع في مشروع 3 آلاف شقة بالمدفعية الثقيلة.
من جانب آخر، تحدّث "مركز حلب الإعلامي" عن سقوط عدد من الجرحى جراء غارات للطيران الروسي على مدينة دارة عزة بريف حلب الغربي، وإصابة امرأة بجروح، إثر غارة استهدفت بلدة كفر داعل، في وقت قُتلت امرأة وطفلة نتيجة انفجار لغم من مخلفات تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، في حي الحزاوية بمدينة منبج في ريف حلب الشرقي.
وأكد خالد الدمشقي، وهو من أهالي الغوطة، لـ"العربي الجديد"، وقوع اشتباكات بين المعارضة وقوات النظام خلال محاولة الأخيرة تحقيق مزيد من التقدم في جبهة بلدة الريحان، شمال مدينة دوما، وذلك بعد سيطرتها على بلدتي تل كردي وتل الصوان.
وفي حمص، شنّ الطيران الحربي غارات على مدينة الرستن وبلدة الغنطو، نتجت عنها أضرار مادية، بحسب مدير "مركز حمص الإعلامي"، أسامة أبو زيد، لـ"العربي الجديد".
واندلعت اشتباكات بين المعارضة السورية والنظام على جبهة حاجز ملوك، جنوبي مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والتنظيم في محيط حقل المهر للغاز، في ريف حمص الشرقي، سقط خلالها قتلى وجرحى من الطرفين.
وشرقي سورية، قال الناشط الميداني أبو محمد الديري، في تصريح خاص، إن طيرانا حربيا شنّ غارة على حي العمل، الخاضع لسيطرة "داعش"، في مدينة دير الزور، ما أدى إلى مقتل طفلة وجرح أربعة مدنيين على الأقل.
وفي ريف إدلب، أصيب ثلاثة مدنيين بانفجار لغم على الطريق الدولي قرب مدينة أريحا، بحسب ما أفاد به الدفاع المدني السوري في إدلب.