وسبق لكاباروس (63 عاماً) أن درب الأهلي القطري في 2017، كما أن له باع طويل في التدريب في إسبانيا وقاد إشبيلية في ثلاث فترات، ودرب فياريال ومايوركا وبلباو وديبورتيفو لاكورونيا، ورُشح لتدريب منتخب إسبانيا في أكثر من مناسبة.
وكانت أبرز إنجازاته الوصول لنهائي كأس ملك إسبانيا مع نادي أتلتيك بلباو في عام 2009، وتعرض للخسارة حينها أمام برشلونة، وكذلك خسر السوبر الإسباني أمام البرسا في نفس العام، وقاد إشبيلية للصعود لدوري الأضواء في 2001.
وقال كاباروس بعد الفوز الذي قرب فريقه الأندلسي من التأهل لدوري أبطال أوروبا:"يعرف الجميع أن إشبيلية يجري في دمي، لكنني أواجه مشكلة تتعلق بكرات الدم الحمراء والبيضاء..شخص الأطباء إصابتي بسرطان الدم". لكن كاباروس أكد أنه سيواصل عمله ولن يتوقف عن التدريب بعد الاتفاق مع النادي.
وهذه ثاني حالة في إشبيلية خلال عامين، بعد الإعلان عن إصابة المدرب إدواردو بيريزو بسرطان البروستاتا في عام 2017، لكنه واصل عمله لمدة شهر واحد بعد الإعلان عن المرض ثم أقيل بعدها لسوء النتائج في البطولات المحلية والقارية.