جينيفر لورانس
لم تبلغ جينيفر لورانس سن الثلاثين بعد، لكن عمر شهرتها يوحي بأنها أكبر من ذلك، وقد تم اكتشاف هذه النجمة الحائزة على جائزة أوسكار، بطريق الصدفة، حيث كانت تقضي عطلتها في مدينة نيويورك، عندما التقطتها إحدى وكالات المواهب وهي تتمشى في ساحة الاتحاد، وكان عمرها 12 سنة، وحصلت لورانس بسرعة على عمل كعارضة أزياء مراهقة، ثم حصلت على أول دور لها في التلفزيون عام 2006.
باميلا أندرسون
كانت أندرسون تعمل كمدربة لياقة بدنية عام 1989، وكانت تعيش في فانكوفر ببريطانيا، وحضرت ذات يوم لعبة كرة قدم وهي ترتدي قميصاً يحمل علامة "Labatt Blue" التجارية، وهتفت وصفقت بحماسة، لدرجة أنه تم إنزالها إلى أرض الملعب للاحتفاء بحماستها.
سمعت شركة "لبات بلو" بها، ووظفتها عندها عارضة تمثل الشركة، ثم بدأت أندرسون تركز على التمثيل، بعد أن حصلت على عدة أدوار تلفزيونية صغيرة، لتحصل بعدها على أدوار غيرت حياتها المهنية.
تشارليز ثيرون
انتقلت تشارليز ثيرون من جنوب أفريقيا إلى هوليوود عندما كان عمرها 18 عامًا فقط. كان المال على وشك النفاد منها، وعاشت في غرفة على سطح فندق عندما تم اكتشافها في أحد البنوك، حيث كانت تصرخ على أحد الموظفين لأنه رفض أن يصرف شيكاً لها.
وقالت في إحدى مقابلاتها، إنها كانت على وشك ألا تجد مكاناً تنام فيه ليلتها إن لم يتم صرف الشيك. وأوضحت "كنت أتوسل وأتسول، وجاء رجل نبيل وحاول المساعدة، كان عليّ أن أملأ الكثير من الأوراق وأفتح حساباً، وصرفت الشيك".
لم تتمكن ثيرون من صرف شيكها في ذلك اليوم فقط، بل تم اكتشافها من قبل أحد الأشخاص في البنك، لتبدأ بأول أفلامها بعد بضعة أشهر فقط، وتكلل مشوارها بجائزة الأوسكار.
جوني ديب
لم يكن جوني ديب يخطط لأن يصبح ممثلاً، كان يتسكع في الشارع ليلاً، عندما صادفه شخص من شركة إنتاج، ودعاه إلى اختبار أداء، وبالفعل ذهب ديب واجتاز الاختبار، ليصبح أحد أشهر الممثلين في أفلام الرعب.
ميل غيبسون
كان ميل غيبسون يوصل صديقاً له إلى اختبار أداء بسيارته، وكان الشاب الأسترالي يعاني من آثار كدمات وجروح على وجهه بسبب عراك انخرط فيه في الليلة السابقة، وحالته هذه لفتت نظر المخرج جورج ميلر، الذي فكر بأن غيبسون سيكون مناسباً لدور شخص شرير في فيلم خيال علمي. وبالفعل عاد بعد عدة أسابيع إلى المكان بوجه خالٍ من الكدمات ليقرر المخرج أن يعطيه الدور الرئيسي.
هارسون فورد
انتقل هارسون فورد إلى هوليوود ليصبح ممثلاً، لكنه أحبط لأن الحظ لم يحالفه، وتعلم مهنة النجارة ليكسب نفقات معيشته هو وأسرته، ورغم أنه مثّل دوراً صغيراً عام 1973 إلا أن النجاح لم يأته سريعاً، واستمر في عمله كنجار.
وكان يبلغ 35 عاماً، عندما كان ينفذ الأعمال الخشبية في أحد استديوهات الأفلام، وكان المخرج يختار المرشحين لأحد أفلام "ستار وورز"، وقد تذكر دوره الصغير القديم، وطلب منه أن يقوم باختبار أداء، ومنذ ذلك الوقت دخل عالم التمثيل ولم يعد مضطراً للعمل كنجار.