وقعت صدامات بين الشرطة ومحتجين الأحد في العاصمة البيلاروسية مينسك ومدن أخرى، استخدمت خلالها قوات إنفاذ القانون القنابل الصوتية، وفق ما أفاد شهود وتقارير إعلامية، وذلك عقب انتخابات رئاسية تقول المعارضة إنها مزوّرة.
وقال شهود عيان إن الفوضى عمّت العاصمة التي صدح فيه صراخ المحتجين وأطلقت أبواق السيارات وصفارات الإنذار. وأظهر تسجيل نشرته محطة راديو ليبرتي الممولة من الولايات المتحدة حصول صدامات بين المئات من عناصر شرطة مكافحة الشغب ومحتجين في مينسك، أطلقت خلالها قوات الأمن القنابل الصوتية لتفريق الحشود. وقال شهود عيان إن ساحة وسط مينسك شهدت تجمّع بضعة آلاف من المحتجين ونحو ألف شرطي، وقد وقعت صدامات حاول خلالها محتجون إقامة عوائق.
وأوردت وسائل إعلام تابعة للمعارضة بينها "توت.بي" و"ناشا نيفا" أن صدامات وقعت وأن شاحنة صغيرة تابعة للشرطة صدمت حشداً من المحتجين في وسط مينسك، كما أفيد عن استخدام خراطيم المياه. وأفاد مراسل وكالة "فرانس برس" بسماع دوي قنابل صوتية وبتقّدم عناصر من شرطة مكافحة الشغب مزوّدين بدروع باتّجاه المحتجين. ووردت تقارير عن تسجيل إصابات وتوقيف العشرات، علماً أن وزارة الداخلية نفت سقوط جرحى.
وبحسب استطلاع الخروج من مراكز الاقتراع الرسمي، فقد فاز الرئيس ألكسندر لوكاشنكو بولاية رئاسية سادسة بنسبة 79,7 بالمئة من أصوات المقترعين. وحلّت منافسته الرئيسية سفيتلانا تيخانوفسكايا ثانية بنيلها 6,8 بالمئة من الأصوات، وفق الاستطلاع، وقد سارعت لرفض النتائج والتشديد على أن "الغالبية معنا".
فرانس برس)