صحيفة مدريدية: نيمار يجب أن يُعاقب لمدة سنتين

انتقدت صحيفة "آس" الإسبانية القرار الذي اتخذه اتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم بإيقاف مهاجم المنتخب البرازيلي الأول لكرة القدم، نيمار دا سيلفا، لمدة أربع مباريات فقط، مُؤكدة في الوقت ذاته بأن "الكونميبول" قد تهاون مع اللاعب البرازيلي، الذي كان يستحق الإيقاف لمدة عشر مباريات على الأقل.

وكان اتحاد أميركا الجنوبية قد أصدر قراراً رسمياً يقضي بإيقاف المهاجم البرازيلي، نيمار دا سيلفا، لمدة أربع مباريات دولية رسمية مع منتخب بلاده، وذلك بسبب قيامه بتسديد كرة قوية في ظهر اللاعب الكولومبي، بابلو أرميرو، عقب نهاية المباراة التي جمعت بين بلادهما، فجر الخميس، ضمن منافسات كأس كوبا أميركا لكرة القدم، ناهيك عن قيامه بإهانة حكم المباراة، إنريكي أوسيس.

لكن هذا القرار لم يرق لصحيفة "آس" الإسبانية، التي طالبت بتوقيع عقوبة مغلظة على مهاجم نادي برشلونة الإسباني الأول لكرة القدم، نيمار دا سيلفا، بسبب إهانته المبالغ فيها للحكم، إنريكي أوسيس، الذر أدار المباراة التي فاز فيها المنتخب الكولومبي على نظيره البرازيلي بنتيجة هدف دون مقابل.

وبحسب الصحيفة الإسبانية، فإن اتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم قد تهاون كثيراً مع نيمار الذي كان يستحق عقوبة أشد وفقاً لأحكام المادة التاسعة من قانون العقوبات في الكونميبول، والتي تنص على معاقبة اللاعب بعدم اللعب مع منتخب بلاده لمدة سنتين كحد أقصى مع الأخذ بالاعتبار خطورة الجرم المرتكب من اللاعب، أو إمكانية حرمان اللاعب من المشاركة لمدة 10 مباريات أو لفترة زمنية لا تقل عن 4 مباريات لقيامه بشتم حكم اللقاء.

ووصفت الصحيفة المعروفة بولائها لنادي ريال مدريد، الغريم التقليدي لفريق برشلونة الذي يلعب له نيمار، العقوبة بـ"الهزيلة"، مشيرة في الوقت ذاته إلى أنها ليست على قدر الحدث الذي كان يستدعي مضاعفاتها لردع اللاعب، الذي أظهر سلوكاً سيئاً لا يمت للأخلاق الرياضية بأي صلة، لافتة في الوقت ذاته إلى أن نيمار يستحق أن يتعرض على الأقل للإيقاف لمدة 4 أشهر على غرار ما حدث مع زميله في برشلونة، لويس سواريز، عندما قام بِعَضّ مدافع المنتخب الإيطالي، جورجيو كيليني، في بطولة كأس العالم الأخيرة.