ذكرت صحيفة "إيه بي سي" الإسبانية، اليوم الجمعة، أنّ ملك إسبانيا السابق خوان كارلوس سافر إلى أبوظبي على متن طائرة خاصة، الاثنين.
وقالت الصحيفة إنّ الطائرة كانت في طريقها من باريس إلى أبوظبي وتوقفت في مدينة فيغو في شمال غرب إسبانيا لنقل خوان كارلوس، وأربعة من حراس الأمن وشخص آخر.
ومنذ أن أعلن خوان كارلوس قراره المفاجئ بمغادرة إسبانيا، يوم الاثنين، لم يكن هناك تأكيد رسمي لمكان وجوده.
وفُتحت تحقيقات في إسبانيا وخارجها بشبهات فساد تطاول كارلوس، ويحقق القضاء، في سويسرا كما في إسبانيا، في تلقّي الملك السابق (82 عاماً) مئة مليون دولار في حساب سرّي في سويسرا عام 2008.
وتنشر الصحف الإسبانية باستمرار تفاصيل عن الإدارة الغامضة للأموال التي يُزعم أنّ السعودية دفعتها للملك السابق.
El primer viaje del Rey Juan Carlos fue el lunes de Vigo a Abu Dabi https://t.co/BGjhlllnyF
— ABC.es (@abc_es) August 7, 2020
وابتعد خوان كارلوس عن الحياة العامة، السنة الماضية، بعد أن تنازل عن العرش في يونيو/ حزيران 2014، لابنه فيليبي السادس.
وأعلنت المحكمة العليا الإسبانية، في يونيو/ حزيران، فتح تحقيق للنظر في إمكان تحميل الملك السابق، الذي تولى العرش لمدة 38 عاماً (1975-2014)، مسؤولية الأفعال التي ارتكبها بعد تنحيه.
وكانت صحيفتا "لا فانغارديا" و"أبسي" الإسبانيتان، ذكرتا، الثلاثاء، أنّ كارلوس ذهب إلى جمهورية الدومنيكان بعد مغادرة بلاده، وسط فضيحة. ولم تورد الصحيفتان، بحسب ما نقلت عنهما وكالة "رويترز"، مصدراً للخبر.
وتظهر ردود الفعل الأولية على مغادرة خوان كارلوس لإسبانيا، انقسام البلاد حول ما إذا كان ينبغي على الملك السابق، الذي كان شخصية بارزة في الانتقال إلى الديمقراطية بعد وفاة الجنرال فرانسيسكو فرانكو، البقاء لمواجهة العدالة.