أطلق صحافيون يمنيون حملة تضامن مع الصحافي المعتقل في حضرموت، عوض كشميم، على خلفية انتقادات وجهها إلى السلطة المحلية في المحافظة، التي تدعمها الإمارات.
وقال الصحافيون: "اعتقل الصحافي المخضرم عوض كشميم في حضرموت بسبب آرائه الصحافية.. لا تعرف أسرته، ولا قيادة فرع النقابة الصحافية في حضرموت من اعتقله، ولا الجهة المختطفة، ورغم إصدار رئيس الوزراء التوجيه بإطلاق سراحه، إلا أنه لا يزال مختطفاً. نشعر كصحافيين بالحزن الشديد أن الصحافيين، وأصحاب الرأي، معرضون للقمع والاضطهاد في طول اليمن وعرضها".
وطالب الصحافيون بـ"إطلاق سراح الصحافي عوض كشميم، واحترام حقوق الإنسان، وحرية الرأي والتعبير المنصوص عليها في الدستور اليمني، وفي الإعلان العالمي لحقوق الإنسان".
ودعا الصحافيون، النقابات الصحافية، واتحاد الصحافيين العرب، والاتحاد الدولي للصحافيين، ولجان الدفاع عن الحريات الصحافية في العالم، والمادة 19، ومراسلين بلا حدود، وكل المهتمين بالحقوق والحريات والكرامة الإنسانية- إلى التضامن مع الصحافي عوض كشميم، ومع الحريات الصحافية في اليمن؛ مشيدين بدور نقابة الصحافيين في صنعاء، وفرعها في حضرموت، في الدفاع عن الصحافي عوض كشميم.
(العربي الجديد)
وقال الصحافيون: "اعتقل الصحافي المخضرم عوض كشميم في حضرموت بسبب آرائه الصحافية.. لا تعرف أسرته، ولا قيادة فرع النقابة الصحافية في حضرموت من اعتقله، ولا الجهة المختطفة، ورغم إصدار رئيس الوزراء التوجيه بإطلاق سراحه، إلا أنه لا يزال مختطفاً. نشعر كصحافيين بالحزن الشديد أن الصحافيين، وأصحاب الرأي، معرضون للقمع والاضطهاد في طول اليمن وعرضها".
وطالب الصحافيون بـ"إطلاق سراح الصحافي عوض كشميم، واحترام حقوق الإنسان، وحرية الرأي والتعبير المنصوص عليها في الدستور اليمني، وفي الإعلان العالمي لحقوق الإنسان".
ودعا الصحافيون، النقابات الصحافية، واتحاد الصحافيين العرب، والاتحاد الدولي للصحافيين، ولجان الدفاع عن الحريات الصحافية في العالم، والمادة 19، ومراسلين بلا حدود، وكل المهتمين بالحقوق والحريات والكرامة الإنسانية- إلى التضامن مع الصحافي عوض كشميم، ومع الحريات الصحافية في اليمن؛ مشيدين بدور نقابة الصحافيين في صنعاء، وفرعها في حضرموت، في الدفاع عن الصحافي عوض كشميم.
وكانت نقابة الصحافيين اليمنيين، أصدرت بياناً، في الرابع والعشرين من الشهر الماضي، حول اختطاف كشميم، أشارت فيه إلى أنّه لا يزال مختفياً، منذ يوم الأربعاء 21 فبراير/شباط، من قبل أجهزة الأمن في حضرموت، بعد إقالته من عمله كرئيس لمؤسسة باكثير للطباعة والنشر، في واقعة تنتهك حق حرية الرأي والتعبير.
ودانت نقابة الصحافيين اليمنيين، هذه الواقعة القمعية، مطالبةً السلطات في حضرموت بسرعة إطلاق سراح الزميل كشميم، ومحملةً إياها كامل المسؤولية عن مصيره، وما قد يتعرض له من أَذًى ومضايقات وتعسف.
Facebook Post |
(العربي الجديد)